الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الفحص الطبي يحسم مصير هوساوي خلال ساعات... هل يخاطر رينارد بنجمه الجديد أمام الإمارات؟
عاجل: الفحص الطبي يحسم مصير هوساوي خلال ساعات... هل يخاطر رينارد بنجمه الجديد أمام الإمارات؟

عاجل: الفحص الطبي يحسم مصير هوساوي خلال ساعات... هل يخاطر رينارد بنجمه الجديد أمام الإمارات؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 19 ديسمبر 2025 الساعة 05:05 صباحاً

في تطور مثير يحبس أنفاس عشاق الكرة السعودية، تبقى 48 ساعة فقط تفصل المدرب الفرنسي هيرفي رينارد عن أخطر قرار في مسيرته التدريبية مع الأخضر. لاعب مصاب قد يحدد مصير مدرب ومستقبل منتخب كامل، في مشهد دراماتيكي يذكرنا بأفلام هوليوود. الفحص الطبي خلال ساعات قليلة سيحسم مصير الأخضر أمام الإمارات في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين.

في غرفة طبية صامتة بالدوحة، يحدق مراد هوساوي في سقف أبيض بينما أصابع الطبيب تتحسس إصابته بعناية فائقة. خارجاً، يمشي رينارد ذهاباً وإياباً كالنمر المحبوس، وعرق بارد يتصبب من جبينه. ثلاثية مُذلة للإمارات أمام المغرب، وهدف وحيد كسر قلوب الأخضر أمام الأردن - هكذا وصل الفريقان إلى مباراة تحديد المركز الثالث والرابع. "حالة هوساوي معقدة، والقرار النهائي سيُتخذ في اللحظة الأخيرة،" يؤكد المصدر الطبي، بينما المقاهي السعودية تغلي بالنقاش والهاتاج #هوساوي_يلعب يجتاح تويتر بعاصفة من التعليقات المتضاربة.

منذ تألقه الباهر أمام المغرب في الجولة الثالثة من دور المجموعات، أصبح هوساوي أمل الجماهير الجديد ونجمها الصاعد، لكن القدر تدخل بإصابة قاسية في أسوأ توقيت ممكن. الضغط الجماهيري الهائل بعد الانتقادات الحادة لخسارة الأردن يدفع رينارد للتفكير في مخاطرة مححسوبة تذكرنا بقرار فيليبي سكولاري الجريء بإشراك روناردينيو المصاب في مونديال 2006. الخبراء منقسمون بشدة: فريق يحذر من عواقب وخيمة قد تنهي مسيرة الشاب الواعد، وآخر يطالب بالجرأة والمخاطرة المحسوبة لإنقاذ ماء الوجه.

في بيوت المملكة، تؤجل عائلات سعودية خططها ليوم الخميس لمتابعة هذه المباراة المصيرية التي قد تغير مجرى التاريخ. فوز مقنع قد ينقذ كرسي رينارد ويعيد الابتسامة للجماهير، بينما خسارة أخرى قد تُنهي عهده مع الأخضر نهائياً وسط مطالبات شعبية بالتغيير. "أخاف أن يتعرض هوساوي لإصابة أخطر تنهي مسيرته،" يقول سعد الجماهيري، مشجع سعودي مكتئب منذ خسارة الأردن، "لكن في نفس الوقت، هذه فرصته الذهبية لإثبات جدارته في اللحظة الحاسمة." الجماهير منقسمة بين مؤيد للمخاطرة الجريئة ومحذر من العواقب الوخيمة.

قرار واحد، مصائر متعددة: هوساوي يقاتل ضد الألم، رينارد يصارع ضد الوقت، والأخضر ينتظر بقلق. غداً الخميس، ستتضح الصورة النهائية في مشهد لن تنساه الذاكرة الكروية: إما بطولة تعيد الكبرياء، أو كارثة تهز الأركان. الجماهير مدعوة لدعم المنتخب أياً كان القرار النهائي، فالوطن أكبر من أي إصابة أو خسارة. فهل سيجازف رينارد برهانه الأخير ويلعب ورقة هوساوي المصاب، أم سيلعب بالأمان ويخاطر بمستقبله ومقعده التدريبي؟

شارك الخبر