الرئيسية / شباب ورياضة / عاجل: رينارد يحسم الجدل ويعلن بديل وليد الأحمد المطرود... هل ينقذ العمري كرامة الأخضر أمام الإمارات؟
عاجل: رينارد يحسم الجدل ويعلن بديل وليد الأحمد المطرود... هل ينقذ العمري كرامة الأخضر أمام الإمارات؟

عاجل: رينارد يحسم الجدل ويعلن بديل وليد الأحمد المطرود... هل ينقذ العمري كرامة الأخضر أمام الإمارات؟

نشر: verified icon نايف القرشي 17 ديسمبر 2025 الساعة 01:55 صباحاً

في تطور قد يحدد مصير 25 مليون مشجع سعودي، حسم المدرب الفرنسي هيرفي رينارد الجدل أخيراً وأعلن اعتماده على عبدالإله العمري كبديل لوليد الأحمد المطرود في المواجهة المصيرية أمام الإمارات. كارت أحمر واحد قلب أحلام أمة رأساً على عقب، و90 دقيقة فقط تفصل الأخضر عن إما إنقاذ ماء الوجه بالمركز الثالث أو الغرق في خيبة جديدة.

في قرار جريء قد يكون المنقذ أو الضربة القاضية، استقر رينارد على دفع العمري بجانب حسان تمبكتي في قيادة الخط الدفاعي السعودي. هدف وحيد حرم الأخضر من حلم النهائي أمام الأردن، والآن يواجه تحدياً مضاعفاً بغياب عماد الدفاع. محمد العتيبي، مشجع سافر من الرياض، يقول بألم: "قلبي تحطم أمس عندما رأيت الكارت الأحمر، لكن آمالي الآن معلقة كلها على العمري."

البطاقة الحمراء المشؤومة لوليد الأحمد في اللحظات الحرجة ضد الأردن فجرت أزمة دفاعية لم تكن في حسابات أحد. ضغط المباريات الكبيرة وثقل التوقعات الجماهيرية أثر بوضوح على أداء اللاعبين، مذكراً بخيبات سابقة للأخضر عندما ضاعت الفرص الذهبية بأخطاء فردية مؤسفة. د. سالم الأحمري، محلل كرة القدم، يؤكد: "رينارد يواجه امتحان الشخصية الأصعب في مسيرته مع الأخضر."

الشارع السعودي يعيش حالة ترقب مشحونة بالقلق، والنقاشات محتدمة في المجالس والمقاهي حول قدرة المنتخب على التعويض أمام الجار الإماراتي الطموح. مباراة الخميس ستحدد مستقبل رينارد ومعنويات الفريق قبل الاستحقاقات الكبيرة القادمة، فخسارة أخرى قد تعصف بثقة الجماهير المهتزة أصلاً.

  • فرصة العمري الذهبية لإثبات نفسه تحت أقسى الظروف
  • ضغط جماهيري هائل يتطلب أعصاباً فولاذية
  • المواجهة الخليجية تحمل حساسية إضافية خاصة

قرار رينارد بالمراهنة على العمري قد يكون الخلاص المنشود أو الضربة القاضية لآمال الموسم. 90 دقيقة ستكشف حقيقة هذا المنتخب وقدرته على تحمل الضغوط الهائلة. على الجماهير مساندة اللاعبين في هذه المحنة بدلاً من زيادة الضغط عليهم. السؤال المصيري الآن: هل سيصبح العمري البطل المنقذ الذي يعيد الكرامة للأخضر، أم أن المنتخب محكوم عليه بخيبة جديدة تضاف لسجل الإحباطات؟

شارك الخبر