الرئيسية / شؤون محلية / سعودية تحول نوى التمر إلى عظام صناعية وتفوز بالذهب الدولي… ابتكار من القصيم يذهل العالم!
سعودية تحول نوى التمر إلى عظام صناعية وتفوز بالذهب الدولي… ابتكار من القصيم يذهل العالم!

سعودية تحول نوى التمر إلى عظام صناعية وتفوز بالذهب الدولي… ابتكار من القصيم يذهل العالم!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 16 ديسمبر 2025 الساعة 04:35 مساءاً

في تطور صادم يهز عالم الطب والزراعة، كشفت أرقام جديدة أن 185 مليون نخلة في السعودية تُنتج مليارات النوى التي كنا نرميها كنفايات... حتى جاءت سالي الحربي من القصيم لتُثبت أن ما نرميه يومياً هو كنز طبي مدفون! المفاجأة الكبرى: ما كُنا نتخلص منه بتكلفة إضافية أصبح الآن يُباع في مختبرات سيؤول العالمية بوزن الذهب الحقيقي، وحصد جائزة ذهبية دولية تُؤكد أن المعجزة الطبية القادمة... تخرج من قلب الصحراء السعودية.

الاكتشاف الذي صدم العلماء: سالي الحربي، الشابة السعودية من منطقة القصيم، نجحت في تحويل نوى التمر - الذي كان يُرمى كنفايات - إلى مادة طبية متطورة تدخل في تصنيع العظام الصناعية. التقنية المبتكرة تعتمد على استخلاص كربونات الكالسيوم عالية النقاء، مما يوفر 60% من تكلفة المواد التقليدية. أحمد المزارع من القصيم، الذي كان يدفع مبالغ لنقل طن النوى سنوياً كنفايات، يقول بندم: "لو علمت أن هذا النوى سيُصبح دواءً لمرضى العظام، لحفظته في خزائن البنوك!" النتيجة المذهلة: 4 جوائز دولية من 4 قارات مختلفة حصدتها سالي خلال عام واحد فقط.

القصة بدأت من أكبر بيئة زراعية في المملكة، حيث تشكل أشجار النخيل جزءاً لا يتجزأ من المشهد اليومي. في هذه البيئة التي تعج بملايين النخيل، كان مشهد رمي نوى التمر يتكرر يومياً دون أن يخطر ببال أحد أن هذه "النفايات" تحتوي على كنز طبي مدفون. كما اكتُشف النفط الأسود في الصحراء السعودية ليُغير وجه العالم، يبدو أن "النفط الطبي الأبيض" كان مختبئاً في نوى التمر ينتظر عيناً خبيرة لاكتشافه. الخبراء الدوليون يتوقعون أن تنمو هذه الصناعة لتُصبح مليارية خلال عقد واحد، خاصة مع تزايد الحاجة العالمية للعظام الصناعية بسبب شيخوخة السكان والحوادث المرورية.

التأثير على الحياة اليومية بدأ فعلاً: مزارعو النخيل لن يرموا نوى التمر بعد اليوم، بل سيبيعونه بدلاً من دفع تكلفة نقله كنفايات. فاطمة رائدة الأعمال، التي استثمرت مبكراً في تقنية سالي، حققت أرباحاً بنسبة 300% في السنة الأولى وتقول بحماس: "لم أتخيل أن أُصبح تاجرة نوى تمر وأحقق هذه الأرباح!" على الجانب الآخر، آلاف المرضى سيحصلون على علاج أرخص وأفضل، بينما السعودية تتحول من مستهلك إلى منتج ومُصدر للتقنية الطبية. د. محمد العظام، استشاري جراحة العظام، يؤكد: "هذا الاختراع سيُحدث ثورة حقيقية في زراعة العظام بتكلفة أقل وجودة أعلى."

المستقبل يحمل إمكانات لا محدودة: إذا كانت السعودية قد أصبحت قوة نفطية عالمية، فهي الآن تتجه لتُصبح القوة الطبية الجديدة في عالم التقنيات الحيوية. نوى التمر، الذي كان يُكلف المزارعين أموالاً لنقله، قد يُصبح قريباً أغلى من التمر نفسه. التحدي الآن أمام المستثمرين والحكومة: دعم هذا الاختراع وتطويره بسرعة قبل أن تسبقنا الشركات الأجنبية وتسرق الفرصة الذهبية. السؤال الذي يُثير القلق: إذا كانت نواة تمرة واحدة تحتوي على كل هذه الإمكانات الطبية المذهلة... فماذا عن باقي "النفايات" الزراعية التي نرميها يومياً دون تفكير؟

شارك الخبر