في تطور صادم هز مجتمعات 13 مليون وافد في المملكة، أعلنت المديرية العامة للجوازات قراراً ثورياً سيغير حياة ملايين العائلات إلى الأبد - تأشيرة الخروج النهائي ستشمل تلقائياً جميع أفراد الأسرة والمرافقين بضغطة زر واحدة! ما كان يستغرق أسابيع من المعاناة والطوابير اللانهائية أصبح يتم في دقائق معدودة عبر منصة أبشر الإلكترونية. هذا ليس مجرد تحديث تقني، بل ثورة حقيقية ستوفر 100 ألف ساعة عمل شهرياً على مستوى المملكة!
أحمد المصري، موظف محاسبة في الرياض، لم يصدق عينيه عندما تلقى الإشعار: "كنت أخشى من تعقيدات إجراءات سفر عائلتي المكونة من 5 أفراد، وأتوقع قضاء شهور في الانتظار. والآن بضغطة زر واحدة سيتم إدراج الجميع!" الأرقام مذهلة: 80% توفير في الوقت والجهد وفقاً لتأكيد د. خالد الغامدي، خبير الإدارة العامة. سارة الفلبينية، عاملة منزلية، تمكنت من إنهاء إجراءات مغادرتها وعائلتها خلال 10 دقائق فقط مقارنة بثلاثة أسابيع في العام الماضي!
هذا القرار التاريخي يأتي ضمن رؤية 2030 والتوجه السعودي نحو الرقمنة الشاملة للخدمات الحكومية، بعد سنوات من معاناة الوافدين مع الطوابير المرهقة والإجراءات المعقدة. محمد الهندي، مدير مشروع عايش التطور خلال 10 سنوات إقامة، يصف التغيير قائلاً: "مثل ثورة الخدمات المصرفية الإلكترونية تماماً - من طوابير طويلة مؤلمة إلى راحة منزلية تامة." الخبراء يتوقعون تطبيق هذا النظام الثوري على خدمات حكومية أخرى قريباً، مما سيعزز مكانة السعودية كوجهة عمل متقدمة تقنياً في المنطقة.
النتائج الفورية تفوق كل التوقعات: مكاتب الجوازات التي كانت تشهد طوابير يومية مزدحمة أصبحت شبه فارغة، والموظفون يركزون الآن على مهام أكثر أهمية وتطوير الخدمات.
- العائلات توفر تكاليف النقل والإجازات المتكررة
- القطاع الخاص يستفيد من توفر الموظفين بدلاً من إجازات الإجراءات
- الضغط النفسي انخفض بشكل جذري على جميع أفراد الأسرة
هذه ليست مجرد خدمة إلكترونية، بل نقلة حضارية تعيد تعريف معنى الكفاءة الحكومية. توقعات الخبراء تشير إلى موجة جديدة من الرقمنة ستطال جميع الخدمات الحكومية خلال العامين القادمين. للاستفادة من هذه الثورة التقنية، ادخل على منصة أبشر أو بوابة مقيم الآن، تأكد من صلاحية هويتك، واضغط على زر المستقبل. هل ستكون من أوائل المستفيدين من هذه النقلة التاريخية التي حوّلت حلم البساطة إلى حقيقة رقمية؟
