في تطور مثير هز أوساط كرة القدم السعودية، فجر المحلل الرياضي عماد السالمي قنبلة من التحذيرات الصاعقة، كاشفاً عن 4 نقاط ضعف قاتلة تهدد حلم الأخضر في مواجهة الأردن. هذه التحذيرات جاءت في اللحظة الأخيرة، والوقت ينفد سريعاً أمام الجهاز الفني لإنقاذ المنتخب من كارثة محتملة قد تحطم آمال الملايين.

عماد السالمي، الذي وصفه زملاؤه بـ"المحلل الشجاع الذي يقول الحقيقة المرة"، حدد بدقة جراحية المناطق الأكثر خطورة: تأخر التمرير في الثلث الثاني الذي يشل الهجمات، الاندفاع المبالغ فيه من الظهيرين الذي يترك مساحات فارغة كالجروح المفتوحة في الدفاع. فيصل العتيبي، مشجع سعودي مخضرم، يصف قلقه: "أرى هذه الأخطاء تتكرر في كل مباراة، وقلبي يتوقف من الخوف على منتخبنا."

التاريخ يحمل ذكريات مؤلمة لمباريات خسرها الأخضر بسبب نفس هذه الأخطاء التكتيكية. د. أحمد التكتيكي، مختص في التحليل الفني، يؤكد: "مراقبة الكرة وترك لاعبي الأردن دون رقابة، كسيارة بدون فرامل تنحدر من جبل." الخطر الرابع يكمن في عدم مراقبة اللاعب الزائد، وهو الخطأ الذي قد يكون القشة التي تقصم ظهر البعير في مباراة حاسمة كهذه.

الجماهير السعودية تعيش حالة من التوتر والقلق اليومي، فالمباراة أمام الأردن تحولت إلى اختبار وجودي للمنتخب. محمد الرياضي، مراقب مباريات، يحذر: "رأيت مساحات فارغة خطيرة في الدفاع وتمريرات بطيئة قاتلة في التدريبات الأخيرة." السيناريو الأسوأ يتمثل في تجاهل هذه التحذيرات والسقوط في نفس الفخ، بينما الفرصة الذهبية تكمن في التطبيق الفوري لنصائح السالمي قبل فوات الأوان.

هذه التحذيرات الأربعة قد تكون الإنذار الأخير للأخضر قبل مواجهة الأردن، والسؤال المحوري الآن: هل سيستمع الجهاز الفني لصوت الإنذار ويطبق النصائح الحاسمة، أم سيدفع المنتخب والجماهير الثمن غالياً؟ الساعات القادمة ستحسم المصير، والكرة الآن في ملعب الجهاز الفني لاتخاذ القرار الأصعب.