الرئيسية / شباب ورياضة / فضيحة: ملفي يكشف كارثة الـ 450 ألف ريال… حكم إسباني "مرتبك" يدمر الأهلي!
فضيحة: ملفي يكشف كارثة الـ 450 ألف ريال… حكم إسباني "مرتبك" يدمر الأهلي!

فضيحة: ملفي يكشف كارثة الـ 450 ألف ريال… حكم إسباني "مرتبك" يدمر الأهلي!

نشر: verified icon نايف القرشي 22 نوفمبر 2025 الساعة 12:50 مساءاً

450 ألف ريال في 90 دقيقة... هكذا تتبخر أموال الأندية السعودية على قرارات تحكيمية "مثار للجدل". في المملكة العربية السعودية، تطل علينا فضيحة تحكيم جديدة بعدما كُلف الطاقم الإسباني بمبلغ هائل قدره 450 ألف ريال، لتتحول المباراة بين الأهلي والقادسية إلى مسرح لصراعات القرارات المثيرة. تحذيرٌ خطير يلوح في الأفق: فضيحة في التحكيم تهدد مستقبل الاستثمار الرياضي، وما خُفي كان أعظم. تفاصيل نارية نعرضها لكم الآن.

خلال دقائق مشحونة تجلت الفوضى في الملعب، حيث انقسم خبراء التحكيم بشدة حول القرار المثير للجدل بشأن طرد لاعب الأهلي الجهني. 450 ألف ريال هو الثمن الذي دفعه الأهلي لهذا الأداء، ومع ذلك، وقع الانقسام بين 4 من الخبراء الذين عارضوا القرار، بينما أيده اثنان فقط. "إلى متى وأنديتنا تتكبد خسائر مالية على حكام أجانب بمستوى رديء؟"، تساءل د. خلف ملفي، مما أشعل نار الغضب والإحباط في جماهير الأهلي.

تعود هذه القصة في سياق تاريخي ملتهب حول الجودة المتذبذبة للحكام الأجانب الذين يكلفون الأندية مبالغ طائلة مقابل خدمات لا ترقى للطموحات. قرار الحكم الإسباني مونويرا بطرد الجهني جاء كنتيجة لضغوطات لا يستطيع النأي عنها، لتذكيرنا بمشاكل سابقة مع حكام أجنبية لم تكن أقل سوءَ. الخبراء يصرحون: "يجب إعادة النظر في نظام استقدام الحكام الأجانب وتكلفتهم، إنه فشل مدمر لمستقبل التحكيم الوطني".

بينما تتصاعد الأصوات المطالبة بالإصلاح، تتكشف التأثيرات الخطيرة لهذا الهدر على الحياة اليومية للمواطنين. هل سيستمر هذا الهدر الذي يعرقل مسيرة تطوير الرياضة المحلية؟ ويمكن أن تشكل هذه اللحظة فرصة ذهبية للتفكير في التحول إلى نظام محلي يساهم في تطوير الكوادر المحلية. انقسام الآراء بين مؤيد للبقاء تحت طائلة الأجانب، ومعارض ينادي بالتحرر منها، يكشف أن التغيير بات ضرورة ملحة.

باختصار، يتفق الجميع على سوء الإدارة التحكيمية مقابل تكلفة باهظة، مما يؤكد أهمية التحول إلى نظام تحكيم وطني قوي يحفظ الحقوق ويضمن العدالة. دعوة صريحة للمسؤولين بوقف هذا الهدر المالي وتوجيهه نحو بناء قاعدة قوية للحكام المحليين. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: "هل ستستمر الأندية السعودية في دفع مئات الآلاف لحكام لا يستحقون؟" على كل مواطن وكل مسؤول أن يجيب.

شارك الخبر