6 نقاط فقط من 21 ممكنة - هذا ما حققه الشباب حتى الآن! فريق عريق بتاريخ 90 عاماً يقف على حافة كارثة تاريخية، فكل مباراة قادمة قد تكون الفيصل في مصير الشباب. إليكم التفاصيل الصادمة حول ما جرى في ديربي الرياض والسيناريوهات المحتملة لتبعاته.
في مشهد لا يُنسى على ملعب "المملكة أرينا"، زاد الهلال من مأساة الشباب عبر هدف ليوناردو في الدقيقة 36، والذي جاء بعد تمريرة متقنة من متعب الحربي. سيطر الهلال بنسبة 77% وشنّ أربع هجمات خطيرة، بينما اكتفى الشباب بتسديدة واحدة فقط في اللقاء. "لم نرَ أداء بهذا الضعف من الشباب منذ سنوات"، أضاف أحد المراقبين الفنيين في صدمة لا تجتاز وسط المشجعين.
تاريخياً، يعتبر ديربي الرياض ساحة صراع بين عملاقي الرياض، لكن هذه المرة كان الغلبة واضحة للهلال. الأزمة المالية والإدارية التي تضرب الشباب تُذكر بأزمات فرق كبرى واجهت مصيراً مشابهاً. الخبراء يحذرون من كارثة تنتظر الشباب إذا لم تكن هناك صحوة سريعة.
داخل البيوت السعودية، يسود القلق والتوتر بسبب أداء الشباب المخيب، معتبرين أن كل حركة من إدارة النادي الآن ستكون تحت ضغط هائل. رغم ذلك، هناك فرصة ضئيلة للإنقاذ قبل فوات الأوان وسط ردود الأفعال التي تراوحت بين اليأس الشبابي والفرح العارم للهلال.
بشكل قاطع، انهيار الشباب بات قضية رأي عام. مع معركة البقاء التي تبدأ الآن للشباب، الجميع مطالب بالتكاتف لإنقاذ هذا الصرح الرياضي. السؤال الذي يطرح نفسه، "هل سنشهد سقوط أحد عمالقة الكرة السعودية؟".
