تتحدى الأخبار حاليًا الجميع في ساحة كرة القدم، حيث يقود المدرب البرتغالي المخضرم جورجي جيسوس نادي النصر السعودي نحو الصدارة برصيد 24 نقطة، في حين يرتسم في خياله حلم صاخب يقوده نحو تدريب منتخب بلاده البرتغال من جديد. قال أحد المطلعين "المدرب الذي أبدع في عامين مع فلامنغو يخطط لتتويج مسيرته بإعادة الفريق الوطني إلى الواجهة العالمية". الألواح مشتعلة والتوقعات تتصاعد: القرار محسوم، والأسئلة تملأ الأجواء حول مصير النصر السعودي.
جيسوس، الذي أضاف إلى تاريخه خمس بطولات مبهرة في عامين فقط مع فلامنغو، يسعى الآن لتكرار نجاحاته المذهلة مع أبطال العالم في مملكة كرة القدم السعودية. تقرير من شبكة ESPN أكد أن جيسوس يعتزم الانتقال لقيادة المنتخب البرتغالي مباشرة بعد انتهاء عقد روبيرتو مارتينيز في 2026. بينما تتردد أصوات جماهير النصر في المدرجات الصاخبة، يشعر "أحمد النصراوي"، المشجع المخلص، بالقلق الكبير من إمكانية فقدان القائد الذي عاد بالأمل لفريقه. ويقول الخبير الكروي د. كارلوس فيريرا: 'جيسوس هو الخيار الأمثل لاستلام شعلة التدريب من مارتينيز'.
من نجاحاته الساحرة في البرازيل إلى طموحه القومي في البرتغال، يتنقل جيسوس كالمحارب العائد متطلعًا للفوز. فوز البرتغال بالكأس العالمي تحت قيادته قد يشكل المحور الرئيسي لتاريخه الجديد. هذا الطموح لا يقتصر على الخيال، بل يعتمد على بيئة خصبة حيث تنتهي عقود المدربين في توقيت متزامن. الخبراء يتوقعون أن انتقاله لتدريب البرتغال قد يكون مثل انتقال بيب جوارديولا من برشلونة إلى مهام أكثر إثارة وتعقيدًا في مسيرته.
التأثير العميق لخطط جيسوس يلمس جمهور النصر بشدة، حيث ينقسمون بين الأمل في تحقيق اللقب قبل رحيله والقلق من فقدانه. السيناريوهات متعددة، تتراوح بين نجاح جيسوس في قيادة النصر لتتويج آخر إلى مغامرة برتغالية تهيء الساحة لانتصارات مؤجلة. الجمهور يتساءل: هل سيتمكن النصر من استغلال وجود الأسطورة البرتغالية في صفوفه لتحقيق نجاحات محلية قبل التوديع المحتمل؟
في ختام هذا الفصل المحوري، يجدر بالجماهير الالتفاف بقوة حول النصر وتقديم الدعم الحماسي غير المشروط لتحقيق أقصى استفادة من وجود جيسوس. مع حلول عام 2026، قد نشهد تحولات كبيرة في عالم الساحرة المستديرة، حيث سيكون النصر أو منتخب البرتغال المحطة التالية لهذه المغامرة الرائعة. والسؤال الذي يثير القلق: هل ستبقى السعودية هي المحطة الأخيرة في مغامرة جيسوس أم ستغير البرتغال خططه تمامًا؟