في تطور صادم، تجاوز عدد رجال الأمن 700 شرطي يحاصرون مدينة برمنغهام لتأمين مباراة بين أستون فيلا ومكابي تل أبيب، في خطوة أمنية تُعادل نشر قوات لحماية إحدى القمم الدولية. برمنغهام تشتعل وترقب عالمي لما سيحدث في الساعات القادمة! المشهد يثير الدهشة والأمل في تجنب كارثة أمنية، مع تحذيرات من خبراء الأمن الرياضي بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة الجميع.
استعدادات غير مسبوقة في برمنغهام تلقت ردود فعل مختلفة، حيث نشر أكثر من 700 شرطي لضمان أمان مباراة كرة قدم بين أستون فيلا وضيفه مكابي تل أبيب، مع الإشارة إلى أن 30% من سكان المدينة من المسلمين. التوترات بين الجانبين تبدو واضحة، حيث صرح توم جويس، المسؤول في شرطة ويست ميدلاندز، قائلاً: "إن هدفنا هو تمكين الناس من الاستمتاع بالمباراة، مع الاستمرار في ضمان أمن الجميع". بين هذا الوجود الأمني الضخم، يقف أحمد السوري، مشجع أستون فيلا، في حالة ترقب وقلق.
الذكريات المؤلمة تعود لأحداث أمستردام العام الماضي، حيث واجه مشجعو مكابي اضطرابات عنيفة. تصاعد التوترات منذ بدء الحرب في غزة يزيد من المخاوف، مع التركيبة السكانية المتنوعة لبرمنغهام كخلفية للحدث الحالي. د. مايكل سميث، خبير الأمن الرياضي، حذر من خطورة تحويل الملاعب إلى ساحات صراع سياسي.
التأثيرات اليومية تبدو واضحة: شوارع مغلقة، حركة المرور مضطربة، مع قلق الأهالي على الأطفال ورغبتهم في تجنب المنطقة. يتزامن ذلك مع غضب بعض الجماهير بسبب المنع، وترحيب آخرين بتضامن مع فلسطين، مما يشير إلى سيناريوهات متعددة قد تتخللها احتجاجات سلمية أو توترات محدودة.
خاتمة المسألة تبقى غامضة. هل ستستمر بريطانيا في تبني مثل هذه الإجراءات الأمنية الضخمة في المستقبل؟ على الجميع التحلي بالهدوء لتجنب مأساة جديدة، والسؤال يظل: هل ستنجو برمنغهام من تكرار كابوس أمستردام، أم أنها ستشهد ليلة مليئة بالتوتر والقلق؟
