700 مليون ريال... رقم فلكي هز وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن يتبخر في الهواء. في عصر المعلومة السريعة، شائعة واحدة كافية لتحريك ملايين المتابعين. الحقيقة تنكشف الآن... ماذا حدث فعلاً في تبوك؟
انتشرت مزاعم حول مزاد بـ700 مليون ريال لبيع لوحة "مريم العذراء" في محكمة التنفيذ بمنطقة تبوك، ما أثار تفاعلاً واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد مصدر مطلع لـ"سبق": "لم يُقَم أي مزاد بهذا الوصف في تبوك، والمعلومات غير صحيحة تمامًا". الشائعة جذبت ملايين المشاهدات قبل النفي الرسمي، وقد حملت أخبارها قيمة مالية تعادل قرابة 187 مليون دولار.
هذا الحدث يأتي في ظل اهتمام متزايد بالفن في المملكة العربية السعودية وسهولة انتشار المعلومات الرقمية التي كانت عوامل مؤثرة في تداول الشائعة. ذلك مشابه لشائعات مماثلة انتشرت عالميًا عبر الإنترنت. يشدد الخبراء على ضرورة تطوير آليات للتحقق من الأخبار بسرعة أكبر.
من ناحية التأثيرات، زادت الوعي حول أهمية التحقق من صحة الأخبار قبل تداولها، ما يعتبر فرصة لتطوير برامج التوعية الرقمية. ردود الأفعال جاءت متباينة، بين من صدق وشارك، ومن ظل مشككًا، وآخرون طالبوا بمحاسبة مصدر الشائعة.
شائعة كبيرة تم نفيها رسميًا، تؤكد أهمية التحقق من المصادر قبل تداول الأخبار. مستقبلًا، يُتوقع المزيد من التدقيق في الأخبار المتداولة. "تحقق قبل أن تشارك... مسؤوليتك الرقمية تبدأ من هنا." والسؤال النهائي يبقى: "كم شائعة أخرى نصدقها يوميًا دون تفكير؟"
