14 يوماً فقط تفصل المنتخب السعودي عن تحقيق حلم تاريخي في عالم الكيك بوكسينغ. لأوّل مرة في التاريخ، تختار السعودية تايلند - مهد الفنون القتالية - لصقل مواهبها الذهبية والاستعداد لبطولة العالم في أبوظبي. بينما تتدرب النخبة السعودية الآن في حرارة تايلند، العالم ينتظر مفاجآت أبوظبي!
بدأ المنتخب السعودي للكيك بوكسينغ معسكره التدريبي المكثف في تايلند الذي يمتد لأسبوعين، بحضور عدد من المنتخبات الآسيوية، للتحضير الجاد لبطولة العالم المرتقبة. ومع أرقام تصف حجم الإصرار، فإن تدريبات تستمر 14 يوماً بتوجيه من الاتحاد الآسيوي للكيك بوكسينغ. أحد الخبراء يستشهد قائلاً: "هذا المعسكر سيكون نقطة التحول في مسيرة الكيك بوكسينغ السعودي." الأجواء هنا مشبعة بالحماس والتوتر الإيجابي.
يأتي هذا التحضير كجزء من مبادرتي الاتحاد للاستراتيجية "تتويج" و"امتياز"، التي تهدف إلى صقل النخبة السعودية في الرياضات القتالية، متجذرة في رؤية 2030 التي تدعم الاستثمار الرياضي كجزء من التنويع الاقتصادي. الخبراء يتوقعون أن التدريب في تايلند سيؤدي إلى رفع مستوى الأداء بشكل ملحوظ.
مع استمرار المعسكر، تأمل السعودية في إلهام شبابها وتحفيز المواطنين على تبني الرياضات القتالية. النتائج المتوقعة من البطولة تتضمن نتائج مشرفة تعزز مكانة السعودية رياضياً، بينما يجذب الاستثمار الرياضي اهتماماً كبيراً. المجتمع الرياضي ينبض بالحماس والترقب لما ستحمله الأيام المقبلة.
معسكر تاريخي في تايلند تحضيراً لبطولة عالمية مصيرية في أبوظبي. بداية عصر جديد للفنون القتالية السعودية على الساحة العالمية توشك على الانطلاق. ندعو الجميع لمتابعة ودعم المنتخب في رحلته التاريخية نحو المجد العالمي. هل نحن على موعد مع ميلاد جيل جديد من الأبطال السعوديين؟ الأيام القادمة ستجيب.
