الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: مفاجأة صادمة للمسافرين اليمنيين - 8 دول فقط بدون تأشيرة مقابل 147 دولة محظورة!
عاجل: مفاجأة صادمة للمسافرين اليمنيين - 8 دول فقط بدون تأشيرة مقابل 147 دولة محظورة!

عاجل: مفاجأة صادمة للمسافرين اليمنيين - 8 دول فقط بدون تأشيرة مقابل 147 دولة محظورة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 23 أكتوبر 2025 الساعة 06:20 صباحاً

في عالم تتشابك فيه الحدود وتتنوع القوانين، تبرز قصة المسافر اليمني كواحدة من أكثر القصص تحدياً في مشهد السفر الدولي. فقط 8 دول من أصل 195 دولة تفتح أبوابها للمسافر اليمني دون تأشيرة، بينما تفرض 147 دولة قيوداً صعبة بمتطلبات مسبقة قد تستغرق شهوراً. مع هذا الواقع الصعب، يتزايد الضغط على اليمنيين لاتخاذ قرارات سريعة وكسر القيود التي تحاصرهم.

في عصر تتقلص فيه المسافات وتتوسع فيه الحدود الرقمية، يقف المواطن اليمني أمام جدار عالمي من القيود يحول دون تحقيق أبسط أحلامه في السفر والتعلم والعمل. تُظهر الأرقام أن 75.4% من العالم مغلق أمام اليمنيين، مع تأثيرات كبيرة على ما يقرب من 30 مليون مواطن. وفقًا لخبراء العلاقات الدبلوماسية، "الصراع المستمر أدى إلى تراجع في العلاقات الدبلوماسية مع العديد من دول العالم"، ما يجعل كل قرار سفر معركة صعبة يومياً.

منذ بداية الصراع في 2014، تراجعت قوة الجواز اليمني من مرتبة متوسطة إلى واحدة من أضعف جوازات السفر عالمياً. مزيج سام من الصراع السياسي، والمخاوف الأمنية، وقلق الدول من الهجرة غير النظامية هو السبب الرئيسي. هذه القيود تذكرنا بما واجهته دول أخرى في فترات الصراع، كما توقع خبراء بأن تحسن الوضع مرتبط بتحسن الأوضاع السياسية والأمنية وعودة الاستقرار.

كل قرار سفر يصبح معركة، كل حلم تعليمي يواجه جداراً من الوثائق والانتظار. نتائج استمرار الهجرة والتأثير الطويل المدى على التنمية في اليمن مستمرة، بينما يرى البعض في ماليزيا والإمارات فرصة للنظام الإلكتروني الذي قد يغلق سريعاً. تتنوع ردود الأفعال بين البحث عن بدائل والاستسلام للواقع، فتحول اليمنيين إلى مجتمع يسعى لاستغلال كل فرصة صغيرة.

في النهاية، تظل الصورة القاتمة: 8 دول متاحة، 22 بتأشيرة وصول، 147 محظورة. الأمل معقود على التسوية السياسية والتحول الرقمي في أنظمة التأشيرات عالمياً. لذلك، على اليمنيين استغلال النوافذ المتاحة الآن، بينما الحكومة مطالبة بشدة بالعمل على اتفاقيات ثنائية جديدة. السؤال النهائي: هل سيبقى المواطن اليمني محاصراً في قفص من القيود، أم ستفتح نوافذ جديدة للأمل؟

شارك الخبر