في خطوة قد تغير معالم الليغا، يستعد برشلونة لمواجهة أكثر الأندية طموحًا جيرونا في الملعب الأولمبي على تلة مونتجويك، وهي المباراة الثامنة التي يلعبها خارج كامب نو بسبب تأخير في أعمال التجديد التي تجاوزت تكلفتها الـ800 مليون يورو. اللاعب الشاب لامين يامال، الذي يحمل آمال الفريق للانتفاضة بعد هزيمة قاسية، يعود بلياقة 100% بعد غياب 3 أسابيع.
قبل الكلاسيكو المرتقب، تبقى المرحلة التاسعة الاختبار الأخير لكلا الفريقين المتنافسين.برشلونة، الذي يعاني من جراء إصابات متكررة واستعادته للنجوم في اللحظات الأخيرة، يجد نفسه مضطرًا لتغيير خططه المعتادة في الملعب الأصغر حجمًا. المباراة ستأتي يوم السبت، وهي ضمن 10 مباريات شديدة الندية تشهدها المرحلة التاسعة، وهي مرحلة حاسمة قبل الكلاسيكو التاريخي. التقرير الرسمي أشار إلى أن 'برشلونة يبحث عن الانتفاضة في مونتجويك'. الجماهير في ترقب لا مثيل له قد يعكس نفسه على أداء اللاعبين الذين يتعرضون لضغط غير مسبوق في ظل غياب الاستقرار.
تأثير الملعب البديل الذي يعيد للأذهان منفى برشلونة في تسعينات القرن الماضي يظل حاضرًا، لاسيما أن كامب نو الجديد، الذي طال انتظاره، ليس جاهزًا بعد لاستقبال المنافسين. مع أزمة الإصابات وتحديات التأقلم على ملعب مونتجويك، يزداد الصراع على صدارة الليغا تعقيدًا. توقعات الخبراء تشير إلى أن عودة النجوم المصابين ستكون محورية في تحديد مسار المباريات اللاحقة، خاصة الكلاسيكو.
التغيرات الحادة ستؤثر بالتأكيد على الحياة اليومية للمشجعين وتعديل خطوط النقل في المدن المستضيفة. بينما **نتائج المباريات** قد تحدد توجه الفرق للصراع على اللقب، تتاح الفرصة للفرق الصغيرة لتقوم بمفاجآت مدوية. والتحذير يظل قائمًا من ضغوط هذه النتائج على الفرق الجليلة، حيث ستختلف **ردود الأفعال** بين التفاؤل والقلق.
قبل أن تصطف الجماهير في الملاعب وتوجه أعينها شمالًا وجنوبًا، يُطرح تساؤل خطير: هل سيشهد مونتجويك على انتفاضة تاريخية لبرشلونة تستعيد له المجد أم أن التحديات ستبقيه في دوامة من النزيف؟ ترقبوا كيف ستنعكس نتائج الأسبوع على استعدادات الكلاسيكو التاريخية وتوقع المرشحين للقب الدوري.
