1.4 مليار هاتف ذكي يُباع سنوياً، لكن واحداً فقط سيغير قواعد اللعبة إلى الأبد! في خطوة تُعتبر ثورة تقنية غير مسبوقة، أعلنت شركة أونور عن هاتفها الجديد "Robot Phone" الذي يأتي مزودًا بكاميرا متحركة تشبه رأس الإنسان. لأول مرة في التاريخ، تُساءل التقنيات التقليدية حيث تندمج الكاميرا في الهاتف بشكل يُحاكي حركة رأس الإنسان، مما يجعلها تُحدث طفرة استثنائية في مجال التصوير. التسجيل مفتوح لـ 48 ساعة فقط للحصول على فرصة تجربة المستقبل بين يديك.
قامت شركة أونور بكسر قواعد الفيزياء من خلال إدراج كاميرا متحركة كاملة في هاتف محمول، مستخدمة تقنية الجيمبال الذكية التي استقطبت اهتمام المعرض العالمي للهواتف بمشاركة 100,000 زائر من 200 دولة. وعلّق تقرير موقع gsmarena قائلاً: "تتحرك الكاميرا بطريقة تحاكي حركة رأس الإنسان أو الروبوت"، مما أحدث لحظة من الصمت المذهول في القاعة، تبعها تصفيق حار وهتافات جماهيرية عندما رُؤيت التقنية للمرة الأولى.
تاريخياً، سعت الشركات لتطوير كاميرات الهواتف بدءاً من العدسة الثابتة إلى المتحركة. النجاح الذي حققته شركة DJI في تقنيات التصوير المحمولة، وكذلك توقعات المؤثرين لجودة أعلى، دفعا نحو هذه القفزة التكنولوجية. كما صدم آيفون العالم بشاشة اللمس في العصور السابقة، يصدم Robot Phone العالم الآن بكاميرته المتحركة. وتوقع الخبراء أن "هذا التطور سيعيد تعريف التصوير المحمول ويحول معدات التصوير التقليدية إلى ماضٍ مهجور."
تُبشر هذه التقنية بنهاية عصر الصور المهزوزة وبداية عصر المحتوى الاحترافي الذي يمكن لأي شخص إنتاجه. يُحتمل أن نشهد انقلاباً في صناعة المحتوى وثورة في وسائل التواصل الاجتماعي مع تطوير تطبيقات جديدة كلياً. ومن بين ردود الفعل، نجد حماس المُؤثّرين وترقّب الشركات المنافسة في الأسواق حيث تُشكّل هذه التقنية فرصة ذهبية للمؤثرين الأوائل، وتحذيراً حاسماً للشركات التقليدية بالابتعاد عن هذا الركب.
أونور تُطلق هاتفاً بكاميرا روبوتية متحركة في معرض MWC مارس، وهي التقنية التي تحاكي حركة الرأس البشري. في المستقبل، سيتحول الجميع إلى مصورين محترفين حيث ستصل مستويات المحتوى المرئي إلى آفاق لم تُتخيل من قبل. لذا سجّل الآن للحصول على فرصة تجربة المستقبل، فلا تكن آخر من يعلم بهذه الثورة التكنولوجية. هل أنت مستعد لتحمل كاميرا تفكر وتتحرك مثلك؟ أم ستبقى عالقاً في الماضي؟
