الرئيسية / شؤون محلية / تحذير عاجل: خبر مضلل ينتشر عن توقيف السفر للسعودية… يمن برس يكشف الحقيقة!
تحذير عاجل: خبر مضلل ينتشر عن توقيف السفر للسعودية… يمن برس يكشف الحقيقة!

تحذير عاجل: خبر مضلل ينتشر عن توقيف السفر للسعودية… يمن برس يكشف الحقيقة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 15 أكتوبر 2025 الساعة 02:45 صباحاً

في 6 أشهر فقط، تحول خبر قديم إلى كابوس جديد للآلاف من المسافرين اليمنيين، حيث انتشر خبر قديم بشأن توقيف رحلات المسافرين عبر منفذ الوديعة، مما أثار قلقاً واسعاً. ولكن الحقيقة المذهلة هي أن 183 حافلة كانت متكدسة في المنفذ بوقت سابق، وليس في الوقت الحالي. قبل أن تغير خططك، اكتشف الحقيقة الصادمة وراء الخبر المضلل.

انتشر مؤخراً خبر توقيف رحلات المسافرين عبر منفذ الوديعة الحدودي بين السعودية واليمن، الذي أثار بلبلة بين المسافرين. الخبر الذي يعود لأبريل 2025، أشار إلى قرار هيئة النقل بتوقيف الرحلات لمدة يومين بسبب الازدحام، حيث كانت 183 حافلة متكدسة، منها 147 حافلة فارغة. حيث علقت هيئة النقل بأن القرار كان لتحسين حركة النقل. ولكن موقع "يمن برس" أكد أن الخبر ليس حديثاً، قائلاً: “القرار يهدف إلى تنظيم حركة النقل وضمان عودة المواطنين في الوقت المحدد.” أحمد المقطري، أحد المسافرين من عدن، فوجئ بالخبر كونه يخطط للسفر للعلاج في الرياض غداً.

لقد كانت هناك مشاكل مزمنة في المنافذ الحدودية بسبب الازدحام، والإجراءات الأمنية المشددة تزيد من الأوضاع تعقيداً. مثل أزمة مماثلة في 2019، تزيد الحاجة إلى تحسين البنية التحتية لهذه المنافذ. خبير النقل د. سالم الحضرمي دعا إلى تطوير آليات التحقق الإعلامي تجنباً لتكرار نفس الأخطاء.

تؤثر مثل هذه الأخبار على الحياة اليومية للمسافرين، مما يثير قلقهم وترددهم في التخطيط للرحلات. النتيجة الطبيعية هي زيادة الوعي حول أهمية التحقق من الأخبار. أثنى البعض على دور "يمن برس" في الكشف عن الحقيقة، بينما وجهت انتقادات للإعلاميين غير الدقيقين. علينا أن نتحقق من المصادر الرسمية لتفادي مثل هذه المواقف في المستقبل.

إجمالاً، تسبب تداول خبر قديم على أنه حديث في خلق ارتباك غير مبرر بين المسافرين. نحن بحاجة إلى معايير إعلامية أفضل وتطوير ثقافة التحقق من الأخبار. علينا كإعلاميين التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها، وكجمهور علينا عدم تداول المعلومات دون التأكد منها. في عصر المعلومات السريعة، هل نحن مستعدون للتضحية بالدقة من أجل السرعة؟

شارك الخبر