في 90% من الحالات، لا تتوارث الموهبة الكروية، لكن عائلة الشلهوب تكسر القانون! هدف واحد من ركلة حرة أعاد للأذهان 15 عاماً من الأمجاد الكروية. لحظة تاريخية تحدث الآن في أكاديمية الهلال تعيد كتابة مستقبل الكرة السعودية. لمزيد من التفاصيل حول هذا الإنجاز اللافت، تابعوا معنا.
في لحظة سحرية تذكر بأروع أهداف العم الأسطورة، وقف ابن شقيق محمد الشلهوب خلف الكرة على بعد 25 متراً من المرمى. ركلة حرة بدقة 99%، من مسافة تحتاج لمهارة محترف عمره 30 عاماً. قال مدرب الأكاديمية: "لم أر موهبة بهذا المستوى منذ سنوات". صمت المدرجات لثوانٍ قبل أن تنفجر بالهتافات، كأن التاريخ يعيد نفسه.
منذ انضمامه لأكاديمية الهلال، يسير الفتى على خطى عمه الذي سطر أروع الإنجازات. الاستثمار في الأكاديميات، رؤية 2030، والجينات الكروية الاستثنائية كانت الأسباب والعوامل المؤثرة وراء هذا النجاح. تماماً كما فعل عمه في نهائي دوري أبطال آسيا عام 2019. وأكد خبراء التطوير: "هذا الجيل سيقود المنتخب السعودي في مونديال 2034".
آباء في جميع أنحاء المملكة يبحثون عن أقرب أكاديمية لتسجيل أطفالهم. ثورة في اكتشاف المواهب الشابة وزيادة الاستثمار في الأكاديميات تبدو وشيكة. هذا يمثل فرصة ذهبية للاستثمار في تطوير البنية التحتية الرياضية. وقد تفاوتت ردود الأفعال بين مؤيد للتطوير التدريجي ومطالب بالانضمام الفوري للفريق الأول.
هدف واحد، موهبة استثنائية، ومستقبل مشرق للكرة السعودية. خلال 5 سنوات، قد نشاهد ابن شقيق الشلهوب يقود الهلال في البطولات الآسيوية. على الأندية السعودية الاستثمار أكثر في الأكاديميات لضمان مستقبل كروي مشرق. السؤال النهائي: "هل نحن أمام نجم جديد سيضعه التاريخ إلى جانب عمه الأسطورة؟"