أنفراجة مُفرحة قد يشعر بها اليمنيون مع أي أخبار عن مطار صنعاء، لكن الواقع مختلف. في تصريح حديث، مصدر يقطع الشك باليقين ويكشف حقيقة افتتاح مطار صنعاء الدولي وعودة الرحلات، حيث تبين أن كل ما أعلنته مليشيا الحوثي عن 50 رحلة جوية من المطار المدمر لا أساس له من الصحة.
50 رحلة جوية وهمية تهدد سلامة آلاف المسافرين اليمنيين
في تطور صادم ومذهل، أعلنت مليشيا الحوثي عن تسيير 50 رحلة جوية، رغم نفي الهيئة العامة للطيران اليمنية لأي علاقة بهذه الرحلات. التحذير صار عاجلًا لجميع المسافرين: لا تقعوا في فخ الرحلات الوهمية. التحقق من شرعية أي رحلة أصبح ضرورة ملحة لتفادي المخاطر والخداع.
نفي صريح من الهيئة العامة للطيران
أكدت الهيئة العامة للطيران اليمنية رسميًا أن الإعلانات الصادرة عن الحوثيين بشأن مطار صنعاء وعودة الرحلات لا صحة لها. الرقم المحير 50 رحلة معلنة دون اعتماد رسمي أثار حالة من الفوضى بين المواطنين. يقول أحمد المقطري، الذي وقع ضحية هذه الرحلات: "اشتريت تذكرة واكتشفت أنها وهمية، ضاعت أموالي وأحلامي".
خلفية المطار المدمر والسيطرة الحوثية
التدمير الإسرائيلي لمطار صنعاء والسيطرة الحوثية عليه يعطيان خلفية واضحة لهذا الإعلان المضلل. تحركات الحوثيين تهدف لإظهار السيطرة واستغلال معاناة المسافرين، رغم أن تاريخهم مليء بالإعلانات الكاذبة. الخبراء يحذرون من المخاطر الأمنية، ما يزيد الضغوط على المسافرين الراغبين في الوصول بسلام.
تأثير يومي وصعوبات متزايدة
مع ارتفاع صعوبات السفر وتكاليفه، تتفاقم أزمة الطيران المدني، بينما يحاول المسافرون البحث عن بدائل آمنة. ردود الأفعال تتنوع بين الغضب الشعبي والترحيب بموقف الحكومة الشرعية، فيما تتزايد الدعوات لضمان سلامة الرحلات.
تلخيص الخاتمة ونظرة للمستقبل
حتى مع التحذيرات المتكررة، تبقى أزمة الطيران في اليمن معلقة على حافة الحل. السؤال الحقيقي الذي يواجه كل يمني: "هل ستخاطر بحياتك في رحلة وهمية، أم تختار السلامة والشرعية؟" الحاجة إلى حل شامل لأزمة الطيران المدني أصبحت ملحة أكثر من أي وقت مضى، لتفادي الوقوع في فخ الرحلات الوهمية التي قد تودي بحياة المسافرين.