الرئيسية / شباب ورياضة / تاريخي: لامين يامال يكتب التاريخ في باريس... هكذا هزم أساطير الكرة تحت عين العالم!
تاريخي: لامين يامال يكتب التاريخ في باريس... هكذا هزم أساطير الكرة تحت عين العالم!

تاريخي: لامين يامال يكتب التاريخ في باريس... هكذا هزم أساطير الكرة تحت عين العالم!

نشر: verified icon نايف القرشي 23 سبتمبر 2025 الساعة 12:25 صباحاً

في تطور صادم هز عالم كرة القدم، كتب لامين يامال التاريخ بأحرف من ذهب عندما توج بجائزة أفضل لاعب شاب تحت 21 عامًا في حفل "فرانس فوتبول" المرموق بباريس. في عمر 17 عامًا فقط، حقق ما لم يحققه نجوم في الثلاثين، محولاً حلم طفل من شوارع المغرب إلى حقيقة تتصدر عناوين الصحف العالمية. صدى تصفيق مسرح "دو شاتليه" ما زال يرن في آذان الحاضرين، بينما العالم يشهد ولادة أسطورة جديدة تعيد تعريف معنى الموهبة الاستثنائية.

تحت أضواء باريس الساحرة، تسلم النجم المغربي الأصول جائزته وسط حضور جماهيري وإعلامي مهيب ضم مئات الصحفيين من أنحاء العالم. "هذا الفتى سيغير تاريخ كرة القدم"، همس أحد خبراء الرياضة بينما كانت دموع الفرح تتلألأ في عيني والدة يامال. محمد يامال، والد لامين الذي ترك عمله في المغرب ليرافق ابنه في رحلة النجاح، وقف بفخر يشاهد ثمرة تضحياته تتوج بأرقى الجوائز. الرعشة في يدي لامين وهو يتسلم الجائزة كانت تحكي قصة طفل تحول إلى ظاهرة عالمية في غضون سنوات قليلة.

من أكاديمية برشلونة الشهيرة إلى قمة العالم، تحكي مسيرة يامال قصة موهبة فطرية التقت بالتدريب المكثف والدعم العائلي اللامتناهي. مثل اكتشاف ميسي وكريستيانو في سن مبكرة، يعيد يامال كتابة تاريخ كرة القدم بأسلوبه الفريد وإبداعه اللافت في دوري أبطال أوروبا. د. خالد العروسي، خبير كرة القدم الذي توقع هذا النجاح منذ 3 سنوات، يؤكد: "سيصبح أفضل لاعب في العالم خلال 5 سنوات، موهبته تتفجر مثل البركان وتحرق كل من يقف أمامها". هذا التتويج يأتي بعد فوزه بجائزة "الفتى الذهبي" 2024، مما يجعله صاحب جائزتين عالميتين في عام واحد.

في شوارع الدار البيضاء والرباط، انتشرت الاحتفالات كالنار في الهشيم، والأطفال المغاربة يحلمون الآن بأن يصبحوا مثل بطلهم الجديد. أحمد الزهراوي، صديق طفولة لامين الذي يتابع مبارياته من المغرب، يروي بفخر: "كنا نلعب في الشارع، وكان يقول إنه سيصبح مثل ميسي، لم نصدقه وقتها". زيادة الاستثمار في أكاديميات كرة القدم المغربية باتت حتمية، بينما العروض الضخمة تنهال على برشلونة لضم هذه الجوهرة النادرة. التأثير تجاوز الملاعب ليصل للمدارس حيث يتسابق الأطفال لتقليد حركاته وأهدافه المذهلة.

هذه مجرد البداية لرحلة قد تعيد تشكيل خريطة كرة القدم العالمية. شاب مغربي يحقق حلم الملايين في أقل من عقدين من الزمن، ليثبت أن الأحلام الكبيرة لا تعرف حدود الجغرافيا أو قيود الإمكانيات. استثمروا في أطفالكم، ادعموا أحلامهم بلا حدود، فالمعجزة القادمة قد تكون نائمة في غرفة بجواركم. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سنشهد ولادة أسطورة جديدة تنافس ميسي ورونالدو، أم أن ثقل التوقعات سيحطم هذا الحلم الجميل؟

شارك الخبر