كشف المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش تفاصيل حصرية عن اللقاء الذي جمع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، مؤكداً أن هذا اللقاء الاستثنائي اتسم بـ"تجانس الأفكار والمواقف" حيال القضايا الإقليمية الراهنة.
وبحسب ما نشره قرقاش عبر منصة "إكس" صباح الخميس، فإن هذا اللقاء الأخوي جاء في توقيت حساس تشهده المنطقة، حيث أكد أن البلدين يسعيان معاً لتعزيز السلام والاستقرار في ظروف استثنائية. هذا الإعلان يلقي الضوء على عمق التنسيق بين الإمارات والمملكة في مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة.
وصل رئيس الإمارات إلى العاصمة السعودية في زيارة وصفتها وكالة أنباء الإمارات بـ"الأخوية"، حيث استقبله الأمير محمد بن سلمان شخصياً في مطار الملك خالد الدولي. هذا الاستقبال الرفيع المستوى يعكس الاهتمام الخاص الذي توليه القيادتان لتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في ضوء التطورات الإقليمية المعقدة التي تشهدها المنطقة حالياً.
وأشار قرقاش في تصريحاته إلى أن المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات تتشاركان رؤية موحدة نحو مستقبل أكثر استقراراً للمنطقة، مؤكداً أن "التنسيق والتشاور المستمر ركيزة أساسية لترسيخ رؤية مشتركة". هذا التأكيد يسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الدولتان في صياغة مستقبل المنطقة وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وبحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات الرسمية، تناول الجانبان خلال اللقاء تعزيز العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية، في إشارة واضحة إلى عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وحرصهما على مواجهة التحديات المشتركة بتنسيق تام وفعال.