الرئيسية / شؤون محلية / من فستان الكوفية إلى تصريح "بنت الله".. لماذا أثارت باميلا الكيك ضجة في مهرجان بياف؟
من فستان الكوفية إلى تصريح "بنت الله".. لماذا أثارت باميلا الكيك ضجة في مهرجان بياف؟

من فستان الكوفية إلى تصريح "بنت الله".. لماذا أثارت باميلا الكيك ضجة في مهرجان بياف؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 05 أغسطس 2025 الساعة 02:20 مساءاً

أثارت الفنانة اللبنانية باميلا الكيك ضجة كبيرة خلال مشاركتها في الدورة الثانية عشرة من مهرجان "بياف" في بيروت، حيث ظهرت بإطلالة ملفتة وجريئة استوحتها من الكوفية الفلسطينية، مما جعلها محور حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

استخدمت باميلا الكيك إطلالتها كوسيلة لإيصال رسالة تضامنية مع القضية الفلسطينية، وهي خطوة رمزية من الفنانة تعكس قدرتها على التعبير عن مواقفها الإنسانية والسياسية باستخدام الأزياء كمنبر. أكدت باميلا عبر مهرجان بيروت الدولي أن الفن رسالة صامتة أحياناً تحمل في طياتها معانٍ أعمق من الكلمات.

في تصريح لها على السجادة الحمراء، أكدت باميلا أن الفستان استغرق إعداده مدة أربعة أيام وكانت فكرته إيصال رسالة تضامن إنسانية إلى "فلسطين كفكرة"، وهو ما أثار ردود فعل متباينة. بعض المتابعين اعتبروا أن استخدام الكوفية كفستان لا يتناسب مع رمزيتها التاريخية، على الرغم من النية الحسنة للفنانة.

في سياق آخر، أحدثت تصريحات باميلا تصريحات جدلية بعد أن قالت "أنا بنت الله والملائكة مجوهراتي"، مما أثار نقاشات حادة حول مدى قبوله في سياق الفن والدين. هذه التصريحات لاقت تفاعلاً واسعاً بين مؤيد ومعارض لها، محركة بذلك الجدل حول التعبيرات الدينية في الأوساط الفنية.

Image

باميلا الكيك نجحت في اجتذاب الأضواء بتعبيراتها الفنية والسياسية في مهرجان شهد حضور نجوم من مختلف الدول العربية. من بين الحضور كانت ملكة جمال لبنان والفنانة ندى كوسا، مما زاد من زخم الحدث.

يبقى دور الفنان ليس مجرد إبهار بصري واضطراب إعلامي، بل وسيلة لإيصال رسائل تحمل معاني أعمق، وهو ما حاولت باميلا الكيك التأكيد عليه، مدركة أن الصمت أبلغ من ألف كلمة أحياناً. ومع ذلك، يبقى التوازن في طرح الأفكار عبر الفنون ضرورة لتحقيق الأهداف الإنسانية، دون الإخلال بالرموز الثقافية والدينية.

Image

إطلالة باميلا الكيك في مهرجان "بياف" 2025 باقية في الذاكرة كجزء من تاريخ طويل من الجدل الإيجابي حول دور الفن في التعبير عن القضايا الإنسانية والسياسية، مؤكدين على أهمية استخدام الكوفية الفلسطينية كرمز للنضال والتاريخ وهي محاولة لتوظيف الموضة والفن بشكل فعال في خدمة قضايا كبرى.

Image

شارك الخبر