كشفت تقارير إعلامية جديدة عن واقعة مثيرة تتعلق بنجم الكرة السعودية حسين عبد الغني، الذي اعترف قبل سنوات بتقديم تقرير طبي مزور للمشاركة في مونديال 2002، رغم إصابته الخطيرة.
تعود تفاصيل الحادثة إلى أكتوبر 2001 عندما تعرض عبد الغني لإصابة بالغة في ركبته خلال مباراة المنتخب السعودي ضد تايلاند في التصفيات النهائية لكأس العالم، والتي انتهت بفوز "الأخضر" (4-1) وتأهله للمونديال.
وبعد خضوعه للفحوصات الأولية في فرنسا بتوجيهات من رئيس الاتحاد السعودي آنذاك الأمير سلطان بن فهد، أظهرت النتائج إصابته بقطع في الرباط الصليبي، مما يعني غيابه عن البطولة العالمية.
لكن النجم السعودي اتخذ قراراً غريباً بعدم إجراء العملية الجراحية، واعترف لاحقاً بأنه أرسل صديقاً له لإجراء فحوصات طبية بدلاً منه، وهو ما مكنه من الحصول على تقرير طبي يثبت سلامته وأهليته للمشاركة في المونديال.
وشارك عبد الغني بالفعل في مباريات المنتخب السعودي بمونديال 2002، الذي شهد خروج "الأخضر" بأداء متواضع بعد خسارته في جميع مبارياته أمام ألمانيا (0-8) والكاميرون (0-1) وإيرلندا (0-3).
ولم تظهر تفاصيل هذه الواقعة إلا بعد 18 عاماً من حدوثها، عندما كشف عبد الغني نفسه عن الأمر في تصريحات إعلامية عام 2020، مما أثار جدلاً واسعاً حول الأخلاقيات الرياضية والمسؤولية المهنية في عالم كرة القدم.
