شهدت أروقة فريق الهلال السعودي حالة من الغضب الشديد عقب خسارته أمام فلومينينسي البرازيلي بنتيجة 2-1 في ربع نهائي كأس العالم للأندية، ما تسبب في إقصاء الفريق وإنهاء مشواره في البطولة العالمية.
وكشفت مصادر من داخل النادي أن الحارس المغربي ياسين بونو ومواطنه المهاجم عبد الرزاق حمد الله كانا في مقدمة المحتجين على قرارات الحكم، حيث حاول بونو الاقتراب من الحكم للاحتجاج بشكل مباشر، قبل أن يتدخل المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي لتهدئة الأجواء وإبعاد لاعبيه.
ولم تقتصر الأحداث المتوترة على الاحتجاجات ضد التحكيم فحسب، بل امتدت لتشمل مشادة بين المهاجم البرازيلي مالكوم وأحد مشجعي الفريق، قبل أن يتدخل زميله الصربي ألكسندر ميتروفيتش لإنهاء الخلاف الذي نشب بسبب الانتقادات الموجهة للاعب البرازيلي.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على منصة "إكس" حجم الغضب الذي اجتاح أعضاء الفريق، خاصة الجهاز الفني بقيادة إنزاجي الذي توجه مباشرة للحكم عقب صافرة النهاية للاحتجاج على قرارات أثارت جدلاً واسعاً خلال المباراة.
وتأتي هذه الأحداث في وقت يواجه فيه الفريق الأزرق انتقادات من جماهيره بسبب الأداء المتذبذب في البطولة، مما يضع إدارة النادي أمام تحديات كبيرة لاستعادة توازن الفريق واحتواء حالة الغضب داخل صفوفه.