أثارت قضية سيدة يمنية، موظفة بمهنة عاملة نظافة في عدن، ظهرت في مقطع فيديو وهي تتلقى ألف ريال يمني فقط بعد شهر من العمل، ردود فعل متباينة.
الموظفة، التي تعمل في صندوق النظافة وتحسين المدينة، عبّرت عن استيائها من استقطاعات غير مبررة من راتبها الشهري البالغ 55 ألف ريال.
وأكدت أنها تعاني من مشاكل صحية وتقارير طبية تبرر غيابها، ما أثار استياء الناشطين الذين اعتبروا ما حدث انتهاكًا لحقوقها.
لدى انتشار الفيديو، تصاعدت الدعوات لفتح تحقيق عاجل في القضية وضمان حقوق الموظفة، خصوصًا في ظل معاناتها من أورام في البطن.
كما طالبت الأصوات بإدخال تحسينات في إدارة صندوق النظافة لضمان معاملة إنسانية للعاملين في ظل الظروف الصعبة.
وفي تطور لاحق، أفادت مصادر إعلامية أن إدارة الصندوق قامت بإعادة راتب العاملة بالكامل،
بالإضافة إلى صرف مبلغ إضافي بقيمة 100 ألف ريال يمني ( ما يعادل 35 سنتاً فقط بسعر صرف الدولار اليوم)،
مشيرة إلى أن الاستقطاعات كانت بسبب غيابها التام لفترة طويلة دون إبلاغ إدارة الصندوق أو تقديم التقارير الطبية اللازمة.
