أعلنت الجهات المختصة اليوم عن إطلاق مشروع استراتيجي واسع النطاق يستهدف الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية في المناطق النائية على امتداد البلاد، وذلك في خطوة تعكس التوجه الرسمي نحو تحقيق تنمية متوازنة تشمل كافة المناطق.
المشروع، الذي يأتي ضمن خطط التنمية المستدامة، يهدف إلى سد الفجوة التعليمية بين المناطق الحضرية والمناطق البعيدة، من خلال تطوير البنية التحتية التعليمية وتوفير كوادر تدريسية مؤهلة وتحسين جودة المناهج التعليمية.
وتشير المصادر المطلعة إلى أن المشروع سيعتمد نهجاً شاملاً يتجاوز مجرد بناء المدارس، ليشمل تطوير المحتوى التعليمي وتوظيف التقنيات الحديثة في العملية التعليمية، مع التركيز على مهارات المستقبل التي تؤهل الطلاب لسوق العمل.
ولضمان استدامة المشروع وتحقيق أهدافه، تم وضع آليات متابعة وتقييم دورية، ستتولى قياس مؤشرات الأداء والتأكد من جودة المخرجات التعليمية، بما يتماشى مع المعايير الوطنية والدولية في هذا المجال.
يذكر أن هذا المشروع يأتي متوافقاً مع توجهات خطط التنمية الوطنية التي تعطي أولوية للتعليم باعتباره ركيزة أساسية للتنمية البشرية والاقتصادية، حيث من المتوقع أن يستفيد منه مئات الآلاف من الطلاب في المناطق النائية خلال السنوات القادمة.
