وثقت الكاميرات خلال موسم حج 1446هـ مجموعة من المواقف الإنسانية المؤثرة لرجال الأمن السعوديين أثناء تأديتهم لمهامهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام، حيث تجاوزت أدوارهم الجانب الأمني لتشمل تقديم الرعاية والدعم الإنساني للحجاج.
وتظهر اللقطات التي تم توثيقها صوراً متنوعة من العناية، منها مشهد لرجل أمن يخفف من حرارة الجو عن أحد الحجاج باستخدام منديل بارد يمسح به جبينه، بينما يظهر في مشهد آخر رجل أمن يستخدم مظلته لحماية حاج من أشعة الشمس أثناء تعبئته لزجاجة ماء من السبيل.
وأصبحت هذه المشاهد الإنسانية جزءاً من الصورة اليومية لعمل رجال الأمن في المشاعر المقدسة، حيث تعدت مسؤولياتهم مجرد تنظيم الحشود وحفظ النظام إلى تقديم الدعم الإنساني للحجاج، خاصة في أوقات الإجهاد والتعب التي قد يتعرضون لها.
وتعكس هذه المواقف الإنسانية صورة إيجابية للمملكة العربية السعودية وحرصها على راحة ضيوف الرحمن، مؤكدة أن خدمة الحجاج ليست مجرد واجب وظيفي بل هي شرف يتجسد في معاملة إنسانية صادقة، مما سيترك أثراً طيباً في ذاكرة الحجاج عن موسم حج هذا العام.