أثار حارس مرمى الهلال السابق صالح السلومي جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية بعد توجيهه انتقادات حادة لإدارة نادي الهلال، متحدياً التهديدات القانونية ومصراً على الاستمرار بكشف ما وصفها بـ"الحقائق".
وتعود تفاصيل الخلاف إلى اتهامات وجهها السلومي قبل عدة أسابيع للمدير التنفيذي فهد المفرج ورئيس مجلس إدارة النادي فهد بن نافل، حيث ادعى أن هناك مستحقات مالية له لدى النادي لم تتم تسويتها رغم الوعود السابقة.
وفي تطور لافت، تناول السلومي صفقة البرازيلي نيمار، واصفاً إياها بـ"المخجلة" ومشككاً في صحة تصريحات المفرج حول موافقة اللاعب على الرحيل دون اعتبار للجانب المالي، مما أشعل النقاش بين جماهير النادي.
ورغم محاولات عدد من اللاعبين والإعلاميين ثني السلومي عن الاستمرار بهذه التصريحات، وإعلان النادي اتخاذ إجراءات قانونية ضده، إلا أنه رد بحزم: "قاضوني إن شئتم، وتوقفوا عن إرسال الرسائل التي تطالبني بوقف حديثي، لن أصمت".
وحتى الآن، التزمت إدارة الهلال الصمت تجاه تصريحات السلومي الأخيرة، مكتفية باستكمال الإجراءات القانونية المتخذة بحقه، فيما تترقب الجماهير المزيد من التطورات في هذه القضية التي قد تلقي بظلالها على استقرار النادي.
