توقعت الأمم المتحدة تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي الحادة في اليمن خلال الأشهر القادمة من موسم العجاف بين مايو وسبتمبر 2025.
الأزمة تتعاظم نتيجة استمرار التدهور الاقتصادي وارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود، إلى جانب تراجع حاد في حجم المساعدات الإنسانية.
وتشير التقارير إلى أن تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمجموعة إرهابية والعقوبات ذات الصلة، بالإضافة إلى توقف المساعدات، قد زادت من حدة الأزمة في مناطق سيطرتهم.
هذا قد يؤدي إلى تعزيز الصعوبات المعيشية في ظل التصعيد المستمر وتراجع دعم المانحين.
كما أظهرت التقارير انخفاضاً في واردات الغذاء والوقود إلى الموانئ مثل الحديدة، نتيجة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية بسبب الغارات الجوية المستمرة، مما ينذر بزيادة جديدة في أسعار المواد الغذائية وتفاقم انعدام الأمن الغذائي.