كشف النجم السعودي السابق سعيد العويران عن تفاصيل تجاربه التجارية غير الموفقة التي أدت إلى خسارته ما يزيد عن 550 ألف ريال سعودي من الأموال التي جمعها كهدايا بعد هدفه الشهير في مرمى بلجيكا بكأس العالم 1994.
بدأت مغامرات العويران التجارية عام 1995 باستيراد ألف رأس غنم من سوريا بالشراكة مع صديقه عبدالله الجابر، لكن المشروع انتهى بخسارة فادحة بلغت 300 ألف ريال بسبب الأمراض التي فتكت بنصف القطيع.
ولم تتوقف خسائر نجم الشباب السابق عند هذا الحد، إذ خاض تجربة الاستثمار في سوق الأسهم بناءً على نصائح من أصدقائه، مما كلفه 250 ألف ريال إضافية، رغم تحقيقه بعض الأرباح بفضل توصيات من خالد البلطان وسعود الصرامي.
وأشار العويران إلى أن بعض زملائه السابقين نجحوا في استثماراتهم بعد الاعتزال، في مجالات متنوعة مثل المطاعم والملابس وشركات الطوافة، كما توقع للاعب محمد الشلهوب مستقبلاً مميزاً في مجال العقارات بفضل ذكائه ومهاراته الإدارية.
يدير العويران حالياً مكتباً متخصصاً في التعاقدات الرياضية وجلب اللاعبين المحترفين، إلى جانب مشاريعه التجارية الأخرى، موضحاً أنه يستفيد من دروس الماضي ويتعامل بحذر مع استثماراته الجديدة، وينصح اللاعبين الشباب بالتركيز على قطاع العقار وتجنب التسرع في قراراتهم الاستثمارية.
