في الآونة الأخيرة، تعاني تعز من أزمة مياه حادة أدت إلى ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية.
ويواجه المواطنون في المدينة كارثة "عطش جماعي" ومعاناة يومية مستمرة بحثًا عن المياه الصالحة للشرب، والتي أصبحت سلعة نادرة وباهظة الثمن حيث يصل سعر الوايت إلى 100 ألف ريال.
وتعكس الصور ومقاطع الفيديو المتداولة مدى تدهور الوضع، حيث تصطف طوابير طويلة من الأهالي في انتظار الحصول على حصتهم من المياه.
يشعر أهالي تعز بالإحباط والغضب بسبب فشل الحكومة التابعة للتحالف في تقديم حلول عملية لهذه الكارثة المستمرة.
تلخص الخاتمة ضرورة الالتفات السريع لهذه الأزمة في تعز، وتقديم حلول فعّالة لتخفيف العبء عن المواطنين.
تبدو الحاجة ملحة لوضع استراتيجيات مستدامة لضمان توفير المياه في المنطقة بشكل مستدام، مما يتطلب تضافر الجهود من الجميع لضمان مستقبل أفضل لأهالي تعز.