في مساء ليلة الثلاثاء، شهد مخيم الجفينة في مدينة مأرب حدثًا أليمًا عندما توفي الطفل عبدالله جابر، ذو الأعوام الأربعة، نتيجة سقوطه في حفرة صرف صحي.
أثناء لهوه قرب منزله ضمن المربع 12 في المخيم، لم يكن يعلم عبدالله أن لعبته الصغيرة ستقوده إلى هذا القدر المأساوي.
وبدأت عائلته في البحث عنه بعد أن افتقدته الساعة التاسعة ليلاً، ليعثروا عليه عند منتصف الليل وقد فارق الحياة، بمساعدة رجال الأمن.
مخاطر متكررة في مخيمات النازحين
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ تكررت حوادث مماثلة في مخيمات النازحين في مأرب بشكل ملحوظ.
يعود ذلك إلى غياب الرقابة والإهمال الرسمي والمجتمعي تجاه تحسين البنية التحتية الضرورية لضمان سلامة المقيمين، خاصة الأطفال الذين يقضون أوقاتهم في اللعب في المساحات المحيطة بمنازلهم المؤقتة.
وتعكس حادثة عبدالله جابر الحاجة الملحة لتحسين الأوضاع في مخيمات النازحين. يتطلب الوضع الحالي جهودًا حثيثة من الجهات المعنية لرفع مستوى الأمان وتحسين البنية التحتية بشكل يضمن حماية الأطفال والمقيمين في تلك المناطق المعرضة للمخاطر.
ومن الضروري اتخاذ تدابير فورية لتجنب وقوع المزيد من الحوادث المأسوية وحماية حياة الأبرياء من مثل هذه المخاطر المستمرة.