تواصل العملات الأجنبية والعربية اتجاهها التصاعدي مقابل الريال اليمني، بفعل نقص السياسات المالية الفعالة.
ففي آخر تداولات السوق المحلية بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن اليوم السبت 3 مايو 2025م، سجل سعر صرف الدرهم الإماراتي 669 ريالا يمنياً للشراء و675 ريالا للبيع، مع تطابق الأرقام في محافظة حضرموت.
بينما تغيب الحلول المؤثرة من البنك المركزي لمعالجة الضعف المتزايد في العملة المحلية.
ويواجه المواطن اليمني ضغوطًا مالية متزايدة نظرًا لارتفاع تكاليف السلع والخدمات الأساسية، تزامنًا مع أزمة في تسديد الرواتب وانهيار الخدمات العامة.
حيث يخلو المشهد المالي من مبادرات جادة لاحتواء الأزمة، خاصة في ظل عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية.
ووسط هذا السياق، يبقى المواطن اليمني العادي، هو الأكثر تضررًا من هذه التطورات، مسجلًا مزيدًا من المعاناة بسبب التقلبات اليومية في أسعار الصرف.