أثناء ظهوره في برنامج "نادينا"، كشف علي البليهي، المستور عن واحدة من أكبر الأزمات التي واجهها مع نادي الهلال وجماهيره.
وتحدث اللاعب عن الضغوط التي تعرض لها بعد الأداء المتواضع في بعض المباريات، حيث دشنت الجماهير شعارات مسيئة ضده.
قد يعجبك أيضا :
وأشار إلى أنه تعرض لطلب من إدارة النادي بضرورة التوجه للجمهور والاعتذار، لكنه رفض تلك المطالب، خوفًا من تفاقم الوضع نظرًا لمستواه الذي لم يكن في أفضل حالاته.
ووفقًا للبليهي، فإن حرج اعترافه بذاته لمستوى أدائه آنذاك، وليس تعاليًا، كان السبب الرئيسي وراء رفضه.
وأضاف البليهي أن الموقف كان معقدًا، حيث قال: "الجماهير لا ترحم اللاعب إذا حضر وهو في وضع سيء.
فما بالك عندما يخسر الفريق أو يتعادل، الأمور كانت ستزداد سوءًا".
و أكد اللاعب على أن العلاقة بينه وبين جمهور الهلال يتخللها قدر كبير من العاطفة والتفهم، رغم كل ما حدث.
قد يعجبك أيضا :
وقارن البليهي بين ما يواجهه في الهلال وما قد يكون عليه الوضع في أي نادي آخر، مؤكدًا على أن تتالى النجاحات لا يغير شيءًا من أسلوب دعم جماهير الهلال.
قيمة الجماهير وأهمية الأداء: وجهة نظر اللاعب:
تحدث البليهي بإسهاب عن قيمة الجماهير وأثرها على الفريق واللاعبين. ومضى يقول: "فزنا بدوري أبطال آسيا مرتين في السنوات الأخيرة، ومع ذلك، الجماهير تطالب بالمزيد. حضورهم في كل مباراة يعد حافزًا لنا لتحقيق الأفضل".
قد يعجبك أيضا :
مشيرًا إلى أن متطلبات الجماهير تكون أحيانًا فوق قدرات الفريق الفعلية، بيد أن هذا الأمر يحثهم على تقديم أرفع المستويات الممكنة في المنافسات كافة.
وبالرغم من الأوضاع الحالية، أشار البليهي إلى أنه يدرك توق الجماهير لرؤية فريقهم دائمًا في الصدارة.
واعترف بقصور النادي في بعض الأحيان، موجهًا اعتذاره على أي تراجع قد حدث، مؤكدًا على أن مجهوداته وزملائه ستتركز على العودة للطريق الصحيح لاستعادة ثقة الجماهير وحبهم الدائم.
الرحيل من الفريق: حقيقة موقف البليهي من الهلال:
انتشرت في أوساط الإعلام تكهنات حول رحيل البليهي عن صفوف الهلال، لكن اللاعب كان حازمًا في نفيه لأي نية في الرحيل.
وتحدث بكل صراحة أثناء المقابلة التلفزيونية مجيبًا على تساؤلات حول مكثه في الفريق: "هل في أحد يترك بيته؟"،
مشيرًا بذلك إلى أن الهلال هو منزله وروحه فيه، وأنه لا يفكر في مغادرة الفريق.
وأكد البليهي من خلال تصريحاته أن تواجده في الهلال يتجاوز حدود كونه علاقة مجردة بين لاعب وفريق، بل هي علاقة أعمق، تتضمن حبًا والتزامًا وولاء للنادي ومدينته. ومع إصراره على البقاء، تعزّز المكانة التي يحتلها في قلوب جماهير الهلال والشغف المتبادل بينهم.