في مشهد يعكس البذخ والفخامة، كشف صاحب محل مجوهرات عن طقم الألماس الذي قدمه الأمير أحمد بن سلطان كهدية زواج للأميرة حصة بنت فيصل بن عبدالله، خلال احتفالهما بزواجهما.
وحظي الطقم باهتمام كبير من قبل المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثار الجدل حول قيمته الفاخرة وتصميمه الباهر.
قد يعجبك أيضا :
تفاصيل طقم الألماس الفاخر:
أشار صاحب المحل إلى أن الطقم يتضمن أكثر من 17 قيراطاً من الألماس، ويحتوي على قطع رئيسية مثل القلادة والحلق، إضافة إلى خاتم فخم.
وأوضح أن الألماس المستخدم يتميز بنقاء استثنائي وبريق لافت، مما يجعله واحداً من أفخم التصاميم الملكية.
وتم تصميم الطقم خصيصاً ليتناسب مع الذوق الرفيع للأمير أحمد بن سلطان والأميرة حصة، حيث يجمع بين الأصالة والعصرية.
يحتوي الطقم على أكثر من 200 ألماسة تم اختيارها بعناية لتكون من أنقى وأعلى درجات الألماس العالمية.
ويعكس هذا التصميم الفاخر الذوق الرفيع للعائلة المالكة، ويجسد روح الفخامة التي تميز المناسبات الملكية في المملكة العربية السعودية.
قد يعجبك أيضا :
ردود فعل المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي:
سرعان ما انتشرت صور الطقم على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى الكثيرون إعجابهم بالتصميم الفريد والقيمة العالية للطقم.
وأشار بعض الناشطين إلى أن قيمة الطقم تقدر بأكثر من 4 ملايين ريال سعودي، وهو ما أثار تعليقات متباينة بين المتابعين.
قد يعجبك أيضا :
من جانبهم، أعرب العديد من المغردين عن إعجابهم بفخامة الهدية، مشيرين إلى أنها تعكس مكانة الزواج في المجتمع السعودي وترمز إلى الكرم والتقدير.
بينما ركز آخرون على الجانب الفني للطقم، مشيدين بالإبداع في تصميمه واختيار المواد المستخدمة.
أهمية المناسبة الاجتماعية
الحفل الذي جمع بين الأمير أحمد بن سلطان والأميرة حصة بنت فيصل بن عبدالله يعدّ مناسبة اجتماعية بارزة، حيث يمثل اتحاداً بين عائلتين من الأسرة المالكة السعودية.
وتأتي هدية الطقم الفاخر كتعبير عن الحب والتقدير، كما تعكس مكانة العروس وتميزها.
الطقم الذي أُهدي في حفل الزفاف ليس مجرد قطعة مجوهرات، بل هو رمز للفخامة والرقي وتجسيد لروح الكرم التي تشتهر بها المملكة العربية السعودية.
ومع استمرار تداول الصور والفيديوهات الخاصة بالطقم، يتوقع أن يظل الحديث عنه محور اهتمام المتابعين لفترة طويلة.
