تحولت مديرية الحدأ في محافظة ذمار، وسط اليمن إلى منطقة منكوبة بعد اجتياح سيول جارفة ناجمة عن أمطار غزيرة.
هذه الكارثة الطبيعية أدت إلى تدمير البنية التحتية والمجتمع المحلي بشكل كبير، حيث تضررت المنازل والمزارع، وفقد السكان جزءًا كبيرًا من ثروتهم الحيوانية، مما زاد من معاناتهم اليومية.
الأضرار الناجمة عن السيول
جرفت السيول 14 منزلاً في قرية الهرمة، مما ترك العديد من العائلات بلا مأوى، في مواجهة ظروف معيشية صعبة. إضافة إلى ذلك، تضررت أكثر من 200 مزرعة بشكل شبه كامل، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الغذائي للسكان المحليين.
انقطاع الطرق المؤدية إلى القرية زاد من عزلة السكان، مما جعل الوصول إلى المساعدات أكثر تعقيدًا.
فقد الأهالي أكثر من 1000 رأس من الثروة الحيوانية، مما فاقم من خسائرهم الاقتصادية وزاد من صعوبة تعافيهم من هذه الكارثة.
الأسر العالقة دون مأوى أطلقت نداءات استغاثة عاجلة للمساعدة، مطالبة بتوفير المأوى والغذاء والمساعدات الطبية الضرورية.
الاستجابة المحلية والدولية
وأطلق سكان محليون نداءات استغاثة عاجلة، مطالبين الجهات المختصة وفرق الإنقاذ بالتحرك السريع لإنقاذ العالقين وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.
الوضع الحالي في القرى المنكوبة بمديرية الحدأ، يتطلب استجابة إنسانية فورية وفعالة لتوفير المساعدات العاجلة للسكان المتضررين.