تعد ليلة الثالث والعشرين من رمضان إحدى الليالي الوترية التي يرجى فيها أن تكون ليلة القدر، وهي الليلة المباركة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية.
ولأنها إحدى الليالي الفردية في العشر الأواخر، فإن المسلمين يجتهدون فيها بالعبادات والذكر والدعاء، طمعًا في مغفرة الله ورضوانه، إذ قال النبي ﷺ: "تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان"
جاءت عدة روايات عن الصحابة حول علامات ليلة القدر، ومنها:
شروق الشمس صافية لا شعاع لها، فقد قال النبي ﷺ: "صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع" (مسلم: 762).
الجو معتدل لا حار ولا بارد، إذ ذكر النبي ﷺ أن ليلة القدر تكون "ليلة طلقة لا حارة ولا باردة" (ابن خزيمة: 2192).
الهدوء والسكينة في الأجواء، إذ قال الصحابي عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "إنها ليلة لا يُسمع فيها نباح الكلاب ولا نهيق الحمير".
واذا انطبقت هذه الشروط على ليلة 23 رمضان 2025 فهي ليلة القدر