تعد السفارات اليمنية في مختلف دول العالم همزة الوصل بين المغتربين اليمنيين ووطنهم، حيث يقع على عاتقها حل مشاكل المواطنين، وتذليل العقبات التي تواجههم، سواء كانت إدارية، قانونية، أو إنسانية؛ وفي هذا السياق، برز بعض السفراء اليمنيين بأدوارهم الفاعلة، مقدمين جهودًا استثنائية تجعلهم محط احترام وتقدير الجالية اليمنية في المهجر.
في خطوة تاريخية، ينتظر ملايين اليمنيين داخل البلاد وخارجها قرارًا مصيريًا قد يصدر خلال شهر رمضان المبارك، يقضي بتخفيف أحكام الإعدام عن ستة يمنيين في السجون المصرية، إضافة إلى إعادة سجناء آخرين إلى اليمن لقضاء ما تبقى من عقوبتهم في وطنهم.
السفير اليمني في مصر، خالد بحاح، تقدم بالتماس رسمي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتخفيف الأحكام الصادرة بحق هؤلاء السجناء.
هذه المبادرة الإنسانية تعكس حرص السفارة على الدفاع عن حقوق اليمنيين، خاصة في ظل العلاقات التاريخية القوية بين مصر واليمن.
لم تتوقف جهود السفير خالد بحاح عند ملف المسجونين، بل امتدت لتشمل قضايا التعليم، الإقامة، والرسوم الدراسية التي تؤرق المغتربين اليمنيين في مصر.
أهم القضايا التي تم بحثها مع الجانب المصري:
إصدار الموافقات الأمنية للطلاب اليمنيين في برامج الامتياز والزمالة الطبية، والتي شهدت تأخيرًا غير مسبوق.
ارتفاع رسوم الموافقات الأمنية، مما شكل عبئًا إضافيًا على الطلاب وأسرهم.
تراخيص المدارس اليمنية في مصر، لضمان استمرارها خلال العام الدراسي 2024/2025.
إلغاء غرامات الإقامة المفروضة بأثر رجعي على بعض الفئات التي كانت معفاة سابقًا، مثل الأطفال تحت 16 عامًا وكبار السن فوق 60 عامًا.
