تنبأ فلكيون بحدوث ظاهرة خسوف القمر بتاريخ 14 مارس 2025 الموافق 14 رمضان 1446م، حيث ستكون الظاهرة الأولى في سنة 2025 لخسوف القمر الكلي، ولكن هل ستشهد السعودية، أو الدول العربية ظاهرة الخسوف؟
موعد خسوف القمر 2025
بحسب ما صدر عن المتنبئين الفلكيين فإن موعد خسوف القمر القادم في سنة 2025 سيكون بتاريخ 14 مارس 2025، وسيكون موعده كالآتي بحسب توقيت السعودية:
- بداية الخسوف الجزئي: 8:09 صباحًا.
- ذروة الخسوف الكلي: 9:58 صباحًا.
- نهاية الخسوف: 11:47 صباحًا.
أماكن رؤية خسوف القمر 2025
لن تشهد السعودية والدول العربية رؤية خسوف القمر الأول في سنة 2025؛ لأن الخسوف سوف يحدث في وقت نهار هذه المناطق أي القمر سوف يكون غير مرئي. في حين سيكون واضحًا في أجزاء من أوروبا، وآسيا، وأستراليا، وإفريقيا، وأمريكا الشمالية والجنوبية، وفي المحيطين الهادئ والأطلسي.
متى يحدث خسوف القمر؟
علميًا يحدث الخسوف عندما تقع الأرض في منتصف المسافة بين الشمس والقمر، ويكونوا على خطٍ مستقيمٍ، حيث تحجب الأرض أشعة الشمس من الوصول للقمر، ويكون القمر واقع في ظل الأرض فيصبح لونه أحمر، البعض يطلق عليه القمر الدموي.
ما هي أضرار خسوف القمر؟
يعتقد البعض أن رؤية خسوف القمر تسبب الأضرار للعينين ونشاط الإنسان اليومي، كما يروج له البعض، وثبت علميًّا أنه خطأ، ولا يؤثر أبدًا ولا يسبب مشاكل صحية.
ظاهرة فلكية نادرة في رمضان
تعد ظاهرة الخسوف في رمضان 2025 ظاهرة فلكية مميزة تزامنًا مع طور القمر الذي سيكون بدرًا مما يعطي بُعدًا روحيًا وجمالًا مميزًا خاصة في الشهر الفضيل.
مدة استمرار خسوف القمر الكلي في 2025
بحسب ما تنبأ به الفلكيون فإن المدة الكاملة لخسوف القمر ستكون ست ساعات وثلاث دقائق تقريبًا، في حين يستغرق الخسوف الكلي ساعة واحدة وخمس دقائق تقريبًا.
أدعية خسوف القمر الكلي 2025
وردت أحاديث نبوية تأكد حدوث ظواهر خسوف القمر، أو كسوف الشمس في زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مثل عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا».
وورد حديث آخر عن السيدة عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، أنها قالت: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إنَّ الشَّمسَ والقمرَ آيتانِ من آياتِ اللهِ، لا يُخسفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، فإذا رأيتُم ذلك فادْعُوا اللهَ، وكبِّروا، وتَصدَّقوا.
