مع بداية شهر رمضان المبارك، شهد الريال اليمني انهيارًا حادًا أمام العملات الأجنبية، مما أثار قلق المواطنين والاقتصاديين على حد سواء.
وجاء هذا التدهور المفاجئ بعد فترة قصيرة من التحسن النسبي، مما يعيد إلى الأذهان التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد وتأثيرها المباشر على الحياة اليومية للمواطن اليمني.
ففي مدينة عدن، شهدت أسعار الصرف ارتفاعًا جديداً وملحوظًا حيث وصل سعر شراء الدولار الأمريكي إلى 2262 ريالًا، بينما بلغ سعر البيع 2295 ريالًا.
أما الريال السعودي، فقد سجل سعر الشراء 593 ريالًا وسعر البيع 600 ريالًا. هذا التباين في الأسعار يعكس الفجوة الكبيرة بين العرض والطلب على العملات الأجنبية في السوق المحلية.
قد يعجبك أيضا :
وفي صنعاء، كانت الأرقام أقل حدة لكنها لا تزال تشير إلى تدهور واضح. حيث سجل الدولار الأمريكي سعر شراء يبلغ 535 ريالًا " عملة يمنية قديمة" وسعر بيع 540 ريالًا.
أما الريال السعودي، فقد تراوح سعر الشراء بين 138 ريالًا وسعر البيع عند 140.5 ريالًا.
قد يعجبك أيضا :
وتسلط هذه الأرقام الضوء على التحديات الاقتصادية المتزايدة التي تواجهها البلاد.