كل مايقول الإنسان في عدن انه بيحاول يركز جهده على شيء لخدمة الناس فجأة يلاقي شلة الحمير هذه تتضارب وتجي فوقه.
قلنا مابنكتبش منشورات سياسية وبنركز جهدنا على خدمة الناس لمكافحة الكورونا .
كنا في كريتر ظهر اليوم وفجأة إلا والاشتباكات والناس تتهارب رجال حريم أطفال . الشباب اللي كانوا جالسين يوعون الناس ويوزعون مطهرات اتهاربوا .
ناس تصيح وناس تبكي ، ناس مفجوعة مجروحة من داخل قلبها.
فقر وجوع وخوف واضطرابات ووباء وفوضى وفوق هذا ماخليتمش لها حالها . مالكم .. صلوا عالنبي . مالكم ؟
انتم بقر ولا حمير ولا من أي طينة انتم؟ ماتحسوش بوضع الناس ، حالتها؟ مافيش دم يجري بعروقكم.
الناس مش مطالباكم بشيء ولا منتظرة منكم شيء ابدا ولا متأملة منكم حاجة. الناس مش مطالباكم لا برواتب ولا بدولة ولا بمؤسسات ولا أي حاجة. فقط نرجوكم لاتتقاتلوش الآن. مش وقته
انزلوا للشارع واسألوا الناس هل عندهم أمل فيكم؟.
الناس ماعاد تشتي شيء منكم. فقط ترجوكم لاتتقاتلوش الآن . شيء واحد فقط ممكن تعملوه .!! كل بلطجة وكل فوضى وكل مجنانة مش الآن.
نرجوكم مش الآن . احترموا أخر ماتبقى من أدمية لدى الناس.
الناس معها وباء الناس حالها واقف. الناس وضعها صعب. الناس معنويا ونفسيا منهارة . كل المحافظات جهدها منصب على مواجهة الوباء ونحن في عدن بلا دولة ولا صحة ولا مؤسسات ولا إنقاذ . توقفوا ..
بالله عليكم إذا عندكم قطرة دم وخجل واحدة انضبطوا إلى ان يمر الوباء. فقط بعدها اذبحونا من الوريد إلى الوريد.