ناقش طلاب من الدفعة الثامنة هندسة مدنية اليوم السبت في باحة حرم جامعة إب مشروع تخرجهم القابل للتنفيذ كليًا، وهو مخطط مدني متكامل لـ" مستشفى جامعة إب التعليمي بالإضافة إلى سكن الأطباء، وحاضنة الأطفال".
ناقش المشروع 8 طلاب في القسم على رأسهم الطالب عيسى ناجي القادري، والطالب زكريا الشلح، والطالب عمر الفقيه.
وتشكلت لجنة التحكيم المكونة من د. عبدالرقيب عون رئيس قسم الهندسة المدنية و د. فضل كرش المشرف على المشروع وعضو لجنة المناقشة، و د. وليد هزاع عضو لجنة المناقشة.
وقال الطالب عيسى القادري في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "إن الأجيال التي تريد البقاء دون أن تشق على نفسها بسند العمل لا سبيل أمامها غير البقاء في القهر بمواقعها ،لكننا بمجموعتنا المتألقة التي تضم ثمانية مهندسين من خريجي قسم الهندسة المدنية جامعة إب أبينا إلا أن نقهر الفشل ونكسر روتين التقيد بكلاسيكية التقليد للأبنية وجئنا بمشروع سيشكل نقلة نوعية في الجانب الصحي والتعليمي في محافظة إب حال قررت الدولة تنفيذه على أرض الواقع بالتحديد في باحة حرم جامعة إب حيث أعدت الدراسة له هناك والمتمثل بمشروع مستشفى جامعة إب التعليمي بالإضافة إلى سكن للأطباء وحضانة للأطفال".
وأضاف عيسى:" كان المشروع هذا بالنسبة لنا آخر متطلب لنيل شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية وأول مشروع طُلب منا ليصبح قابل للتطبيق على أرض الواقع ،إذ نتمنى من رئاسة الوزراء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورئاسة جامعة إب بإقرار تنفيذ المشروع على أرض الواقع ليعود بالمنفعة للجامعة والمجتمع".
وبدوره قال الطالب عمر الفقيه :"علما بأن الدراسة لهذا المشروع جاءت في زمن يتوافق مع ينوع ثورة في تكنولوجيا الهندسة التي تتطور يومًا بعد آخر؛ ثورة تكنولوجيا ملكت لنفسها القدرة على الوصول إلى ركن قصي وبعيد، وجعلت في مقدور الناس -حيثما كانوا- أن يعرفوا شيئا عما يجري في كوكبهم وكونهم .
وأشار المهندس زكريا الشلح إلى أصحاب الفضل بقوله :" بالنهاية نشكر كل من كان عونا لنا في إنهاء مرحلة البكالوريوس، ونهدي نجاحنا هذا إلى آبائنا وأمهاتنا مصادر الغيث في زمن القحط وسراج النور في زمن العتمة ولكل من كان له عون لنا وحق علينا".
من جهته صرح الدكتور عبد الرقيب عون رئيس قسم الهندسة المدنية أن المشروع الذي جاء به المهندسين يعد مشروع متميز كونه يحاكي الواقع ويلتمس احتياجات طلاب كلية العلوم الطبية جامعة إب لأنها كلية حديثة الإنشاء وتفتقر لمستشفى في الجامعة للتطبيق فيه.
ودعا الدكتور عون إلى تشجيع هكذا مشاريع وتنفيذها من قبل الجهات المعنية في الدولة كما شجع المستثمرون لاستيعاب المهندسين المتميزين والاستفادة من خبراتهم.
ويأتي المشروع كحلمٍ قابل للتحقيق بعد فترة وجيزة من مناقشة مشروع سابق لنفس الدفعة حول "كلية الإعلام في جامعة إب".