2017/06/22
صحيفة دولية: التغيير في السعودية يقوض نفوذ حزب الإصلاح في اليمن
قالت صحيفة العرب الدولية، إن المواقف المبدئية التي أظهرها نشطاء وإعلاميون محسوبون على حزب الإصلاح وكذا جماعة الحوثي في اليمن، عقب تعيين الأمير محمد بن سلمان، وليا للعهد في المملكة، تكشف عن حالة قلق وارتباك جراء هذه التغييرات.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن محللين، أن تولي الأمير محمد ولاية العهد يعد بمثابة التحول المفصلي الذي سينعكس بشكل كبير على العديد من الملفات في المنطقة، وعلى رأسها الملف اليمني الذي يشرف عليه الأمير محمد بن سلمان من خلال موقعه كوزير للدفاع.
وبحسب المصادر، فإن حالة الخوف التي ظهرت في أوساط أنصار حزب الإصلاح، ترجع إلى ما عرف به الأمير محمد بن سلمان، من مواقف حاسمة تجاه مختلف جماعات الإسلام السياسي.
ويتوقع أن يسهم تعيين الأمير محمد بن سلمان في موقعه الجديد إضافة إلى احتفاظه بحقيبة الدفاع، في تحريك الجمود الذي أصاب الملف اليمني جراء الحسابات الخاصة لأطراف في الشرعية من بينها حزب الإصلاح.
وقالت الصحيفة إن الإصلاح عمل على تعطيل الحسم العسكري وإطالة أمد الحرب، في ظل غياب أي أفق للحل السياسي نتيجة تصلب مواقف الانقلابيين الذين باتوا يراهنون إلى حد كبير على ضعف أداء الحكومة الشرعية في إدارة الملفين السياسي والعسكري وعدم استفادتها من الدعم الكبير الذي تقدمه دول التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية.
وبحسب الصحيفة، فإن "تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد يرسل رسالة واضحة وخيارا وحيدا لحزب الإصلاح بالاندماج الكامل وغير المشروط في الجيش الوطني ومؤسسات الدولة والتخلي عن فكر الميليشيا وإعلان فك ارتباطه عمليا عن جماعة الإخوان والتخلي الفوري عن نهج الابتزاز الذي مارسه الحزب وظهر واضحا في قرار مقاطعة قطر، أو الدخول في مواجهة لن تكون في صالحه".
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن محللين، أن تولي الأمير محمد ولاية العهد يعد بمثابة التحول المفصلي الذي سينعكس بشكل كبير على العديد من الملفات في المنطقة، وعلى رأسها الملف اليمني الذي يشرف عليه الأمير محمد بن سلمان من خلال موقعه كوزير للدفاع.
وبحسب المصادر، فإن حالة الخوف التي ظهرت في أوساط أنصار حزب الإصلاح، ترجع إلى ما عرف به الأمير محمد بن سلمان، من مواقف حاسمة تجاه مختلف جماعات الإسلام السياسي.
ويتوقع أن يسهم تعيين الأمير محمد بن سلمان في موقعه الجديد إضافة إلى احتفاظه بحقيبة الدفاع، في تحريك الجمود الذي أصاب الملف اليمني جراء الحسابات الخاصة لأطراف في الشرعية من بينها حزب الإصلاح.
وقالت الصحيفة إن الإصلاح عمل على تعطيل الحسم العسكري وإطالة أمد الحرب، في ظل غياب أي أفق للحل السياسي نتيجة تصلب مواقف الانقلابيين الذين باتوا يراهنون إلى حد كبير على ضعف أداء الحكومة الشرعية في إدارة الملفين السياسي والعسكري وعدم استفادتها من الدعم الكبير الذي تقدمه دول التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية.
وبحسب الصحيفة، فإن "تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد يرسل رسالة واضحة وخيارا وحيدا لحزب الإصلاح بالاندماج الكامل وغير المشروط في الجيش الوطني ومؤسسات الدولة والتخلي عن فكر الميليشيا وإعلان فك ارتباطه عمليا عن جماعة الإخوان والتخلي الفوري عن نهج الابتزاز الذي مارسه الحزب وظهر واضحا في قرار مقاطعة قطر، أو الدخول في مواجهة لن تكون في صالحه".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news98362.html