2017/06/12
صفحي عماني يسرد قائمة المستفيدين والمتضررين من حصار قطر
قال الكاتب العماني، زكريا المحرمي، إن أزمة "حصار قطر"، لا بد أن تنقضي، إلا أنه أكد أن الخليج بعدها لن يكون هو الخليج الذي كان قبلها.

وأشار المحرمي في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، إلى أن الدوحة كانت ترى في الرياض الأخ الأكبر والقدوة والمرجع، إلا أنها بعد حصار قطر، ستنظر إليها باعتبارها قوة تهديد لوجودها واستقلالها.

كما أوضح بأن قطر كانت تتعامل أيضا، مع الإمارات باعتبارها شريك اقتصادي استراتيجي لكنها بعد الحصار، ستتعامل معها باعتبارها خصم سياسي ومنافس اقتصادي.

واستطرد الصحفي العماني قائلا: "كانت قطر تتعامل مع أمريكا باعتبارها حليف عسكري استراتيجي لكنها بعد موقف ترامب من حصار قطر ستعتبر النفوذ الأمريكي تهديدا وجوديا ينبغي صده".

وقال المحرمي، إن الحصار لن يتوقف إلا بعد حصول المحاصرين على ضمانات تجرد إيران من قوتها الداعمة، المتمثلة في قناة الجزيرة، في كل من الملف الليبي والمصري واليمني.

كما أبان أن المثقف الخليجي هو الخاسر الأكبر من أزمة حصار قطر فقد سقطت ورقة التوت عن نزعته الاصطفافية مع الجمهور وتطبيله لمواقف بلده ظالمة ومظلومة!!.

حركات الإسلام السياسي هي المتضرر الأكبر من حصار قطر، حسب قول الصحفي العماني، مشيرا إلى أن من ضمن شروط رفع الحصار وقف الدعم لتلك الحركات التي عليها مراجعة بنيتها المهترئة.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني هو أحد كبار المستفيدين من حصار قطر، مشيرا إلى أن شيطنة حماس واتهامها بالإرهاب يجفف مصادر تمويلها ويضعف مقاومتها للاحتلال الصهيوني.

وأستطرد قائلا: " أوربا عامة وألمانيا خاصة استفادت من حصار قطر في تقديم نفسها كبديل للنفوذ الأمريكي المتقلص والمنشغل بمشاكله الداخلية".

ولفت إلى أن تركيا أيضا هي المستفيد الأكبر من حصار قطر، حيث عادت بقضها وقضيضها إلى أرض الجزيرة بعد ١٠٠ عام من الثورة العربية الكبرى.

وبين أن إيران استفادت من حصار قطر هي الأخرى، وذلك من خلال تغيير صورتها النمطية لدى الخليجيين فإيران روحاني ترفع غصن الزيتون وتوفر الألبان التي منعتها السعودية عن قطر.

 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news97947.html