2017/04/14
أخر تقليعات حكومة بن حبتور ووزير خارجيتها هشام شرف بصنعاء
تناقلت وسائل إعلام الإنقلابيين، أنباء قيام وزارة خارجيتهم في صنعاء، باتصالات مكثفة مع السلطات التركية، على خلفية أعتقال الشرطة التركية الطالبة اليمنية عبير الرداعي بتهمة الانتماء لجماعة فتح الله غولن التي تتهمها حكومة أرودغان بالوقوف خلف محاولة الانقلاب العسكرية بالبلاد.

وأوردت تلك الوسائل تصريح لمسئول بوزارة الخارجية، استغرب، اتهام السلطات التركية للطالبة عبير دون أي مسوغات قانونية واضحة بارتباطها بجماعة "فتح الله غولن" والذي تقوم السلطات التركية الحالية بمطاردة أعضائها في طول البلاد وعرضها، مشيراً الى أن هذه المطاردة شأن داخلي وليس لليمن أو لفتاة يمنية عمرها 21 سنة أي صلة بالأمر.

وقال المصدر الإنقلابي: أن المدارس التركية المنتشرة في معظم البلدان العربية والإسلامية أقيمت بالتعاون مع (فتح غولن) وجماعته في تلك الفترة الزمنية التي كانت حليفة فيها مع قيادة النظام الحالي بتركيا، مشدداً أن الخلافات التي نشبت بينهم تخص الأتراك أنفسهم ولا تخص اليمن أو الطلاب اليمنيين الذين قدموا إلى تركيا لطلب العلم وفق بروتوكولات رسمية .

وأكدت وكالة خبر المملوكة للمخلوع صالح، إن وزير الخارجية في حكومة بن حبتور المهندس هشام شرف (محسوب على حزب المؤتمر) أجرى  إتصالات مكثفة مع عدة جهات في الحكومة التركية لحل قضية الطالبة اليمنية عبير الرداعي وبشكل عاجل يحفظ حقوقها، في إطار العلاقات التاريخية الطيبة بين الشعبين والبلدين .

وفي حين روجت وسائل إعلام الانقلابيين خبر متابعة خارجيتهم لقضية الطالب عبير، القت بالتهمة على حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا دون أي إشارة للانقلاب الذي قامة به جماعة غولن.

وجاء نشر الإنقلابيين لتلك المزاعم بعد أيام من تواصل الحكومة الشرعية مع الجهات التركية لحل مشكلة الطالبة المعتقلة في تركيا، في محاولة لاستخدام قضيتها لتسجيل حضور وهمي ودور دولي تطلع به حكومة الإنقلابيين في صنعاء، تجاه قضايا الطلاب اليمنيين في الخارج، لإيهام الرأي المحلي بشرعية سلطتهم.

وأثار اهتمام إعلام الانقلابيين بقضية الطالبة تساؤلات الطلاب المغتربين في الخارج، والذين عبروا في منشوراتهم وتعليقاتهم على الخبر، بالسؤال عن الجهود التي تبذلها خارجية هشام شرف لحل مشكلة  الطلاب الذين ماتوا جوعاً في بلاد الغربة والمطرودين من الجامعات والمعتصمين منذ أشهر في مباني وقنصليات اليمن بالخارج، واللذين تسبب الانقلاب بإيقاف مستحقاتهم ومصادرتها لصالح المجهود الحربي.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news94896.html