2017/04/14
حركة مجهولة تعلن تدشين الكفاح المسلح لتحرير صنعاء من الداخل وحالة طوارئ غير معلنة في العاصمة
أعلنت حركة شعبية في العاصمة اليمنية صنعاء، بدء نشاطاتها الميدانية، لتحرير المدينة من عناصر مليشيا الحوثي والمخلوع، من داخلها، بموازاة عمليات تقدم الجيش شمال وشرق صنعاء.

وقالت حركة تطلق على نفسها «أحرار صنعاء»  في بيان نشرته على صفحتها في «فيس بوك»، إن من أهدافها «تحرير العاصمة صنعاء من المليشيات الحوثية كهدف مرحلي وصولاً لتحرير كافة الأراضي اليمنية، وإحياء قيم ومبادئ ثورة 26 سبتمبر/أيلول (قامت عام 1962 ضد حكم الأئمة شمالي اليمن)».

وأعلنت الحركة في بيانها عن اعتزامها «مواصلة الكفاح المسلح بكافة الوسائل المتاحة والمشروعة حتى يستعيد الشعب سلطته الشرعية، وتوعية وتعبئة الجماهير فكرياً وتأطيرها عسكرياً وتوجيهها إلى طريق الخلاص».

ودعت الحركة «للتنسيق مع بقية المكونات الثورية الوطنية وتوحيد جهودها النضالية في مختلف المحافظات».

ودعا بيان الحركة القوات المسلحة اليمنية، وقبائل صنعاء، إلى التعاون معها «لتحرير اليمن من أحفاد الطغاة (في إشارة للحوثيين)«.

وأوضح البيان «أن قيادات الميليشيا الحوثية من الصف الأول والثاني ستكون أهدافاً لنا ما لم ينسحبوا وينهوا كافة مظاهر انقلابهم المشؤوم».

ونشرت الحركة في صفحتها صوراً لملصقات مناهضة للحوثيين، قالت إنها وضعتها في عدة شوارع بالعاصمة اليمنية، وفيديوهات يظهر فيها مجموعة من الشباب قالت إنهم من المنتمين لها أثناء وضع الملصقات.

واستوحت الحركة معظم أهدافها ورموزها من أهداف ثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962، التي قامت ضد الأئمة الذين كانوا يحكمون شمالي اليمن، ويعتبر الحوثيون امتداداً لهم في النسب.

في سياق متصل،  نقل مراسل «يمن برس» عن شهود عيان ومصادر محلية بصنعاء، إن مليشيات الحوثي والمخلوع عززت تواجدها الأمني والعسكري الليلة الماضية، في الشوارع الرئيسية بأمانة العاصمة، واستحدثت نقاط تفتيش بمداخل العاصمة الشمالي والجنوبي.

وبحسب الشهود فإن أطقم عسكرية تابعة للحوثيين نفذت دوريات أمنية في حارات العاصمة وقامت بإزالة بعض المنشورات المناهضة لهم، من جدران المنازل والشوارع بحي الحصيف بصنعاء القديمة.

وتفرض مليشيات الحوثي والمخلوع سيطرتها العسكرية على العاصمة صنعاء منذ اجتياح المدينة في سبتمبر/أيلول 2014.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news94884.html