2017/03/28
يقودها الفريق علي محسن ... التحالف يضع اللمسات الأخيرة لمعركة تحرير صنعاء (تفاصيل)
قالت مصادر عسكرية، إن قيادة قوات التحالف والجيش الوطني تضع اللمسات الأخيرة لخطة معركة تحرير العاصمة صنعاء التي يقودها نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، الذي يعقد اجتماعات متواصلة مع زعماء قبليين ومشايخ من مديريات طوق العاصمة صنعاء.
وأكدت المصادر لصحيفة "المدينة" السعودية، أن قوات الجيش الوطني زودت القبائل في مديريات الطوق خاصة مديريتي أرحب وبني حشيش بالسلاح اللازم، بالتزامن مع انهيارات جماعة الحوثيين وقوات المخلوع صالح.
واعتبرت المصادر أن المغرر بهم والذي حاول الحوثي وصالح حشدهم في ميدان السبعين بصنعاء هي محاولات يائسة لرفع معنويات مقاتليهم المنهارة في جبهتي نهم وأرحب، وكذلك محاولة إخافة قوات الجيش الوطني من التقدم نحو العاصمة صنعاء.
إلى ذلك، قالت مصادر ميدانية في الساحل الغربي، إن الجيش الوطني بات على مشارف قرية «حسي سالم» آخر قرى محافظة تعز، وليس بعدها إلا منطقة الموشج أولى مناطق مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة.
ويأتي هذا التقدم بعد تصاعد التوتر بين التحالف العربي والأمم المتحدة بخصوص الوضع في محافظة الحديدة ومينائها، حيث تحاول الأمم المتحدة ممارسة ضغوطات ضد التحالف العربي والشرعية لصالح مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، والإبقاء على الوضع القائم هناك والحيلولة دون تقدم الجيش اليمني، وهو ما دفع قيادة التحالف إلى مطالبة المجلس الأممي بالإشراف على الميناء، قبل أن ترفض الأخيرة تولي تلك المسؤولية.
وأكدت المصادر لصحيفة "المدينة" السعودية، أن قوات الجيش الوطني زودت القبائل في مديريات الطوق خاصة مديريتي أرحب وبني حشيش بالسلاح اللازم، بالتزامن مع انهيارات جماعة الحوثيين وقوات المخلوع صالح.
واعتبرت المصادر أن المغرر بهم والذي حاول الحوثي وصالح حشدهم في ميدان السبعين بصنعاء هي محاولات يائسة لرفع معنويات مقاتليهم المنهارة في جبهتي نهم وأرحب، وكذلك محاولة إخافة قوات الجيش الوطني من التقدم نحو العاصمة صنعاء.
إلى ذلك، قالت مصادر ميدانية في الساحل الغربي، إن الجيش الوطني بات على مشارف قرية «حسي سالم» آخر قرى محافظة تعز، وليس بعدها إلا منطقة الموشج أولى مناطق مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة.
ويأتي هذا التقدم بعد تصاعد التوتر بين التحالف العربي والأمم المتحدة بخصوص الوضع في محافظة الحديدة ومينائها، حيث تحاول الأمم المتحدة ممارسة ضغوطات ضد التحالف العربي والشرعية لصالح مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، والإبقاء على الوضع القائم هناك والحيلولة دون تقدم الجيش اليمني، وهو ما دفع قيادة التحالف إلى مطالبة المجلس الأممي بالإشراف على الميناء، قبل أن ترفض الأخيرة تولي تلك المسؤولية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news94045.html