2016/12/12
صحيفة الميثاق الناطقة بأسم «حزب صالح» تطالب بالإفراج الفوري عن الصحافيين المعتقلين في صنعاء (صورة)
في بادرة غريبة، طالبت صحيفة "الميثاق"، الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه "صالح" بالإفراج الفوري عن الصحافيين المعتقلين في السجون الرسمية بالعاصمة صنعاء.
وطالبت صحيفة "الميثاق"، في عددها الصادر الإثنين، رئيس حكومة الإنقاذ، عبد العزيز بن حبتور، بالتحرك العاجل للإفراج عن هؤلاء الصحافيين.
ويقبع قرابة 17 صحفيا في سجون مليشيا الحوثي وصالح، يتعرضون فيها لأصناف التعذيب والأذى المادي والنفسي.
ونشرت الصحيفة في صدر صفحتها الأخيرة، صورة للصحفيين المعتقلين من أنصار الشرعية، إلى جانب صورة بن حبتور، واضعة عنوان "انتصروا لحرية الصحافة بإطلاق سراح الإعلاميين المعتقلين".
وقالت الصحيفة إن استمرار اعتقال كُتَّاب وصحفيين حتى وإن كانوا مختلفين معهم بالرأي، يمثل عاراً ليس على حكومة الانقاذ فقط وإنما كل القوى السياسية المدافعة عن قيم الحرية والديمقراطية وسيادة القانون، كون ذلك يعد خرقاً للدستور واعتداء على حرية الرأي والتعبير المكفولة.
وأشارت إلى أن هذه الممارسات تمثل شكلاً من أشكال القمع والطغيان وتكميم الأفواه وإلغاء الآخر، ولا يمكن القبول بها.
وطالبت صحيفة "الميثاق"، في عددها الصادر الإثنين، رئيس حكومة الإنقاذ، عبد العزيز بن حبتور، بالتحرك العاجل للإفراج عن هؤلاء الصحافيين.
ويقبع قرابة 17 صحفيا في سجون مليشيا الحوثي وصالح، يتعرضون فيها لأصناف التعذيب والأذى المادي والنفسي.
ونشرت الصحيفة في صدر صفحتها الأخيرة، صورة للصحفيين المعتقلين من أنصار الشرعية، إلى جانب صورة بن حبتور، واضعة عنوان "انتصروا لحرية الصحافة بإطلاق سراح الإعلاميين المعتقلين".
وقالت الصحيفة إن استمرار اعتقال كُتَّاب وصحفيين حتى وإن كانوا مختلفين معهم بالرأي، يمثل عاراً ليس على حكومة الانقاذ فقط وإنما كل القوى السياسية المدافعة عن قيم الحرية والديمقراطية وسيادة القانون، كون ذلك يعد خرقاً للدستور واعتداء على حرية الرأي والتعبير المكفولة.
وأشارت إلى أن هذه الممارسات تمثل شكلاً من أشكال القمع والطغيان وتكميم الأفواه وإلغاء الآخر، ولا يمكن القبول بها.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news87392.html