2016/12/07
صدمة للمدخنين بالسعودية .. قريباً ارتفاع هائل في سعر السجائر والمشروبات الغازية (الاسعار)
من المنتظر ان يتضاعف سـعر علبة السجائر في السعودية ودول الخليج و التـي يبلـغ سـعرها 13 ريالا لتصبـح 26ريالا فيما سترتفع عبوة المشروبات الغازية المباعة بـ1.5 ريـال إلى 2.25، بعد  أن يصادق قادة دول الخليج في اجتماعهم بالمنامة على ضريبتي القيمـة المضافة والانتقائية المتوقع تطبيقها مطلع 2017.

وسترتفع القيمة، بنسبة 100% على منتجات التبغ و50% إلى 100% على المشروبات الغازية والطاقة،  وربما يصل سـعر مشـروبات الطاقـة البالـغ سـعرها 6 ريالات إلـى 12 ريالا، كونها أكثر ضررا من نظيرتها الغازية.

وبعدما هدد خطر تلوث الأرز والدجاج وجبة السعوديين المفضلة، طاول «الخطر» هذه المرة مشروبهم المفضل «البيبسي» وشقيقه «الكولا»، إذ تداول مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أخباراً عن ارتفاع سعرهما من ريال ونصف الريال إلى ريالين وربع الريال، وطاول الارتفاع أيضاً سعر علبة السجائر، إذ وصل إلى 26 ريالاً، وذلك مع العام المقبل 2017.

ونشطت خلال اليومين الماضيين وسوماً على «تويتر» تناولت الموضوعين، عبّر فيها المتابعون عن آرائهم في هذا الشأن، وذلك من خلال وسم «علبة البيبسي بريالين وربع»، وآخر تحت اسم «علبه الدخان بـ 26 ريالاً».

وأبدى بعض محبي «البيبسي» تقبلاً لزيادة الريالين، إلا أن ربع الريال أزعجهم: «ريالين أوك ماعلينا!.. لكن الربع من وين نجيبه»، في إشارة إلى أن العملة المعدنية «شبه مهمشة» في السعودية.

ووافقه الرأي مغرد آخر بالقول: «خلوها ثلاثة ريالات أنا راضي، بس فكونا من الربع». يذكر أن السعودية تعتزم إطلاق عملات معدنية من فئات عدة، منها الريال والريالان، وفئات من الهلل، بدلاً من عملة الريال الورقية، على أن تسحب الأخيرة من السوق على مراحل، إلى أن تتوقف طباعة العملة الورقية لتلك الفئة تماماً.

فيما شجّع آخرون رفع سعر المشروبات الغازية، مبررين ذلك بأضرارها والأمراض التي قد تسببها في حال شربها بكثرة، وقالوا إنها تسبب «العقم والفشل الكلوي»، وأنها تصيب بمرض «الهشاشه والتجاعيد والالتهابات»، مشيرين إلى نسبة السكر العالية فيها، ما يؤدي إلى تعرض مدمنيها إلى السمنة.

وعلى صعيد الدخان، يبدو أن بعض المدخنين لم يأبه لرفع سعر علبة السجائر، فرداً على التكهنات التي تقول إن أسباب رفع سعره تعود إلى مساعدة المدخن في الإقلاع عنه، قال أحد المغردين: «لو وصل سعره بـ126 ريالاً. الإدمان إدمان لا يعالج بالعناد والتحدي»، مبررين ذلك بأن رفع السعر «ليس حلاً».

فيما استبشر آخرون بقرار رفع أسعار الدخان، ووصفوا هذه الخطوة بـ«السليمة» بل وطالبوا برفع سعره أكثر، إضافة إلى فرض «عقوبات صارمة» على من يبيعه إلى من هم دون سن الـ18، وزيادة حملات الرقابة «حفاظاً على البيئة والأنفس والأموال».

واستشهد البعض على صحة وفاعلية القرار، بأن رفع سعر علبة السجائر في أميركا كان من أسباب «عزوف الشباب عن التدخين» على حد قولهم، وأنها خطة صحيحة بعيدة المدى للأجيال القادمة. وذكر مغرد أن سعر الدخان في الدول الأوروبية «يبدأ من 30 ريالاً»، وهي خطة «ليمنع بعدها داخل المدن، وأثرها أفضل من حملات التوعية».

وتستهلك المملكة 99 طناً من التبغ يومياً، تقدر كلفتها بـ33 مليون ريال، وتصل فاتورة السجائر سنوياً إلى 12 بليون ريال. وأشارت «نقاء» إلى أن نسبة شراء السجائر من البقالات داخل الأحياء بلغت 37 في المئة، أما من الأسواق الكبرى فبلغت 68 في المئة، فيما بلغ ما يوفره ويقدمه «أصدقاء السوء» 77 في المئة.

وفي المشروبا وتشهد السعودية جهوداً للحد من التدخين، وخصوصاً بين الشباب، إذ احتضنت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين بمحافظة الأحساء (نقاء) أكثر من ثلاثة آلاف مدخن العام الماضي، أقلع منهم 1898 شخصاً. ويقدر عدد المدخنين في السعودية بحوالى ستة ملايين شخص، 45 في المئة منهم أعمارهم فوق الـ15 عاماً، وثلاثة في المئة من سكان السعودية نساء مدخنات.ت الغازية، احتلت السعودية المركز الثالث عالمياً بعد أميركا والمكسيك، في استهلاكها بحسب إحصاء أصدرته شركة «يورومونيتور انترناشونال»، الرائدة عالمياً في مجال أبحاث الأسواق الاستراتيجية.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news87056.html