2016/11/20
بن دغر: دول التحالف أنقذت اليمن من مخاطر المشروع الطائفي
أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، أن دول التحالف، أنقذت بلاده من مخاطر المشروع الطائفي الذي استخدم مليشيا مسلحة لتنفيذ مخططه.
ونوه بن دغر في تصريح بثته اليوم وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، بالوقفة الأخوية الشجاعة والجادة لدول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن مشروع إيران " باء بالفشل".
وأكد أن قوى الإنقلاب في بلاده تسعى لتحويل اليمن إلى شوكة في خاصرة دول الجوار وتهديد أمن واستقرار المنطقة والاقليم والعالم.
وطالب رئيس الحكومة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، " بالإصغاء الى صوت وارادة الشعب اليمني وتغليب مصلحته واحترام حقوق الشعوب المنصوص عليها في التشريعات الدولية لحقوق الانسان وميثاق الأمم المتحدة، وعدم التأسيس لسابقة تاريخية غير معهودة في شرعنة وجود انقلاب مليشيا تمردت على مجتمعها ودولتها وارتكبت أبشع انواع الجرائم الوحشية".
وقال بأن، شرعنة الإنقلاب من شأنه أن " يقوض سمعة وقوة القرارات الدولية الملزمة الصادرة من مجلس الامن الدولي والامم المتحدة، وعامل مشجع ومحفز لآية مليشيا تمتلك سلاح أن تقوم بقمع الشعب وحكمه بالقوة، لإدراكها أنها ستفلت من العقاب".
وجدد المسؤول اليمني، تمسك الحكومة الشرعية في بلاده بالسلام والسعي إليه، وتقديمها في سبيل ذلك تنازلات كبيرة .. لكنه نبه إلى أن " السلام لن يتحقق بتجاوز مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الامن الدولي 2216 الصادر تحت الفصل السابع".
وأشار إلى أن قبول الحكومة بالسلام خارج المرجعيات المتوافق عليها " يعنى استهانة بدماء وتضحيات الشعب اليمني الذي يدفع الثمن غالياً منذ قرابة العامين من أجل الخلاص من أبشع انقلاب دموي ووحشي في تاريخه".
ونوه بن دغر في تصريح بثته اليوم وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، بالوقفة الأخوية الشجاعة والجادة لدول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن مشروع إيران " باء بالفشل".
وأكد أن قوى الإنقلاب في بلاده تسعى لتحويل اليمن إلى شوكة في خاصرة دول الجوار وتهديد أمن واستقرار المنطقة والاقليم والعالم.
وطالب رئيس الحكومة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، " بالإصغاء الى صوت وارادة الشعب اليمني وتغليب مصلحته واحترام حقوق الشعوب المنصوص عليها في التشريعات الدولية لحقوق الانسان وميثاق الأمم المتحدة، وعدم التأسيس لسابقة تاريخية غير معهودة في شرعنة وجود انقلاب مليشيا تمردت على مجتمعها ودولتها وارتكبت أبشع انواع الجرائم الوحشية".
وقال بأن، شرعنة الإنقلاب من شأنه أن " يقوض سمعة وقوة القرارات الدولية الملزمة الصادرة من مجلس الامن الدولي والامم المتحدة، وعامل مشجع ومحفز لآية مليشيا تمتلك سلاح أن تقوم بقمع الشعب وحكمه بالقوة، لإدراكها أنها ستفلت من العقاب".
وجدد المسؤول اليمني، تمسك الحكومة الشرعية في بلاده بالسلام والسعي إليه، وتقديمها في سبيل ذلك تنازلات كبيرة .. لكنه نبه إلى أن " السلام لن يتحقق بتجاوز مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الامن الدولي 2216 الصادر تحت الفصل السابع".
وأشار إلى أن قبول الحكومة بالسلام خارج المرجعيات المتوافق عليها " يعنى استهانة بدماء وتضحيات الشعب اليمني الذي يدفع الثمن غالياً منذ قرابة العامين من أجل الخلاص من أبشع انقلاب دموي ووحشي في تاريخه".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news85919.html