2016/11/07
جندي في الجيش الوطني يبعث رسالة هامة من الميدان إلى قيادة الشرعية ( نص الرسالة )
بعث جندي مقاتل في صفوف الجيش الوطني اليمني رسالة إلى قيادة الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية وقيادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية .

ويقول الجندي " بندر الشميري " في رسالة خص بها " المشهد اليمني " إلى الجهات المعنية والتي جاءت بعنوان " ألأم يأت الأوان بعد " ...

يقول " الشميري " في مقدمة الرسالة "  أسودكم أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الميادين تسطر أروع البطولات  ولم تقصر بشئ، ضحت بالأرواح والدماء، ونالت من الآلام والأوجاع والمعآناه مايكفي، والذي لم يسلم منه ذويهم والمقربين. 

  وأضاف "  انظروا لمعاناة الشعب المغتصب تحت وطأه الانقلابيين الحوثي صالح، وانظروا الى حجم التضحيات ، وحجم ما لحق بالوطن من دمار وقتل وتشريد.

 #فتأخير_سياساتكم_بالحسم_العسكري 
لأي سببا كان، وتحت أي ظرف ، تنخر أجسادنا، وتزيد من معاناة شعب مغلوب على أمره، وتعرض مشروع الوطن،  و الأمة الاسلامية بكاملها للخطر الإيراني الأمريكي اللعين، لنُدرج ضمن مشروعهم أسوةً بمن سبقونا من الشعوب العربية المحتله. 
 
وتابع قائلاً " لتعلموا بأن المليشيات،  لاتعرف لغة الحوار،  ولا نهج السلام، ولاتريد التعايش السلمي بين الناس،  ولكم في مواقفها خير دليل ، ولتعلموا بأن الغرب لا يخضع إلا للأقوى، وإطالة الحرب وتأخير الحسم ، يترك فجوات تعود سلباً عليكم، بل ستعود عوائق أو حواجز صلبة وكبيرة يصعب عليكم تجاوزها في المرحلة القادمة، فالوضع والوقت قد هيئ لكم منذ فترة، ولم يتبقى اليوم منه الكثير. 

 ويؤكد في رسالته " نقولها لكم بأننا وهبنا أنفسنا لله ثم للوطن ، فأن خذلتمونا ، فاعلموا بأننا لن ننقض عهدنا مع الله، وسنستمر في القتال،  حتى ننال الشهادة لنلتحق بقوافل الشهداء ، ستمحى أجسادنا وسيتعرض ذوينا والشعب للمزيد من المعاناة والآلم والموت. 

ويضيف " وانتم بذلك ستخونون أنفسكم، قبل خيانتكم لله والوطن والثورة والشهداء والجرحى والأرامل والأيتام والمكلومين من هذا الشعب،  والامة الاسلامية على وجه العموم، فالتاريخ لايرحم ، ستلاحقكم أرواحنا،  ولعنات الجميع على مر العصور، حتى نلتقي عند الملك الحق حسيبنا وحسيبكم ، فكونوا عند حسن الظن والثقة. 

ويشير " نؤكد لكم حتى اللحظة، بأن الكرة مازالت في ملعبكم ، فاتقوا الله واحسنو التدبير،  وراجعوا سياساتكم واستراتيجيتكم مهما كانت الضغوط والأسباب، فقد بتنا في موضع أن نكون أولا نكون ، وحتى نسير في خطى التحرير الحقيقي الملموس قبل فوات الأوان ، فلم يعد هناك من الوقت بقية. 

وكما أناشدكم بتفقد مقاتليكم وجرحاكم، فهم أعمدة الوطن وسلاح التحرير ، فلا تجعلوهم سُلماً للتسلق أو العبور. 

وفي الأخير حفظكم الله درعاً منيعاً للدين، وللوطن والثورة، ضد الأنقلابيين ومشروعهم الخاسر البغيض، واعلموا أننا منحناكم ثقتنا منسوجةً بأكفاننا، طيبها الوفاء، ومسكها الأخلاص ، متمسكين بشرعيتكم في سبيل القضية لنصرة الدين وتحرير كامل الوطن، لتتمكنوا من تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وأستكمال مشروع " بناء الدولة المدنية المنشودة "
 
#هذا والله من وراء القصد ...
#اللهم هل بلغت اللهم فشهد ،،،
 تقبلوا خالص تحياتنا

الجندي المقاتل / بقيادة المنطقة العسكرية الخامسة 
بندر علي سعيد الشميري
الأحد: 6_نوفمبر_2016م
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news84994.html