2016/11/05
يمني فقد 27 فرداً من عائلته في يوم واحد بينهم 14 طفلاً .. إليكم مأساته
فقد رجل في اليمن 27 فرداً من عائلته، من بينهم 14 طفلا، في يومٍ واحد، بحسب ما نقلته منظمة هيومن رايتس ووتش.

ففي الخامس من أيار/ مايو من عام 2015، أصابت منزل وليد الإبي في مدينة صعدة غارات التحالف الذي تقوده السعودية، لتسفر عن مقتل معظم أفراد العائلة.

ولم يسلم شقيق وليد الإبي من القصف الجوي رغم نجاته، إذ أصيب بشظية معدنية استقرت قرب عصبه البصري ما قد يفقده البصر عند استخراجها، بحسب رايتس ووتش.

وقد يكون لعائلة الإبي صلات بالحوثيين “لم يرغبوا في الكشف عنها، إلا أنه حتى لو كان الأمر كذلك، فمن الصعب تبرير قتل عدد كبير من النساء والأطفال من عائلة واحدة”، وفقا للمنظمة.

وظل الإبي في غيبوبة لستة أسابيع قبل أن يستفيق في إحدى المستشفيات على وقع خبر الموت الجماعي لعائلته.

وفي تصريح لبي بي سي، يقول الإبي إنه كان يفكر في الانتحار، إلا أن “الله ألهمه الصبر”.

ويذكر موقع الإذاعة البريطانية أن أصغر ضحايا القصف في عائلة الإبي حفيدته، وهي طفلة كانت تبلغ من العمر شهراً واحداً.

وتتخذ مليشيا الحوثي آسراها من سياسيين وصحفيين ومدنيين دروعا بشرية في مواجهة قصف قوات التحالف- إذا أن استخدام الناس دروعا بشرية يعتبر جريمة حرب، مما يعني أن الجهة التي قامت بذلك يجب أن تخضع لمحاكمة قد تصل ملفاتها إلى أروقة المحكمة الجنائية الدولية.

من جانبه، ذكر المحامي في منظمة "هود" لحقوق الإنسان عبد الرحمن بَرمان أن جماعة الحوثي في اليمن تسعى إلى عملية انتقام من خلال سياسة ممنهجة بوضع عشرات الأشخاص كدروع بشرية.
وحمل الحوثيين المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية أمام الشعب اليمني والعالم بأسره.

وتؤكد معاهدة جنيف والبروتوكول الإضافي لها يمنعان تماما استخدام الناس وسيلة حربية ودروعا بشرية بوضعهم قرب منشآت ومواقع عسكرية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news84840.html